السبت، 17 سبتمبر 2016

ماذا جرى في اليوم الخامس عشر من الغزو الامريكي للعراق2 نيسان 2003؟


ترأس صدام حسين اجتماعا ضم طه ياسين رمضان وطارق عزيز وعبد التواب ملا حويش نائب رئيس الوزراء وزير التصنيع العسكري ومحمد مهدي صالح وزير التجارة ومحمود ذياب الأحمد وزير الداخلية وعامر محمد رشيد وزير النفط وكالة وأشاد الاجتماع بما أسماه بالصمود البطولي لقواتنا المسلحة الباسلة وأبناء شعبنا الأبي في مواجهة ودحر العدوان الأمريكي البريطاني الغادر.

كما وجه صدام حسين رسالة إلى ابنة أخيه برزان ابراهيم الحسن ثريا ردا على رسالة لها قال فيها سيكون دون الحرائر العراقيات الآلاف المؤلفة من الجند يدافعون عن وطن الأقداس والمقدسات ضد العدو الذين لن يتركوه يمر إلى بغداد حتى ينهزموا عائدين خائبين إلى بلدهم.
ووجه صدام حسين رسالة إلى جلال طالباني ناصحاً إياه بعدم التسرع في أمر سيندم عليه، ومؤكدا أن القيادة والدولة العراقيتين تقودان المواجهة مع الغزاة وإلى تجنب مواجهة الجيش العراقي والشعب كما أعطيت نسخة مماثلة منها إلى مسعود بارزاني.
كما أمر صدام حسين بإعطاء جائزة مقدارها 10 ملايين دينار لكل من يلقي القبض على جاسوس أو عميل أو يخبر عن أي منهما.
ونفى وزير الإعلام محمد سعيد الصحاف أن تكون القوات الأميركية تقدمت نحو بغداد انطلاقا من مواقعها في الجنوب حسب ما ادعته القيادة الأميركية .
وقال أنا لن أدخل في التفاصيل لكنني أؤكد أن هؤلاء الأوغاد سيكتشفون في الوقت المناسب في المستقبل أن ما كانوا يتظاهرون به غير صحيح أو أن تكون القوات الأميركية عبرت نهر دجلة على مستوى مدينة الكوت .
وقال أهلاً وسهلاً بهم إذا عبروا دجلة لكن هذا غير صحيح. وأكد وزير الإعلام أن 24 عراقيا استشهدوا وحوالي 200 أصيبوا بجروح منذ الثلاثاء في القصف الأميركي البريطاني على بغداد، مشيراً إلى أن عمليات القصف الأميركية البريطانية على بغداد أوقعت عشرة شهداء وحوالي تسعين جريحا يوم أمس كما استشهد 14 عراقيا ومئة آخرين جرحوا من جراء القصف العراقي في محافظات عراقية أخرى ولاسيما نينوى وبابل والمثنى وأن طائرات الغزاة قصفت مواقع قريبة من العتبات المقدسة في النجف الأشرف في محاولة لإحداث تصدع في الأضرحة المقدسة للإمام على بن أبي طالب وللإمامين الحسين بن علي وأخيه العباس وعلى المسلمين والعرب أن ينظروا إلى هذا الأمر ليتخذوا ما يرونه مناسبا إزاء هذه الهجمة الشرسة على العتبات .
كما أن القصف الغاشم دمر مخزنا للأغذية في السماوة وأسقطت طائرات الغزاة قنابل على هيئة أقلام لقتل الأبرياء واستخدمت في قصفها ذخائر محرمة وأن القوات العراقية الشجاعة كبدت القوات الغازية خسائر في المعدات أجملت في مروحتين من طراز أباتشى وعشرات الدبابات وناقلات الجنود وهناك معركة ضارية في جنوب كربلاء نافيا عبور قوات أميركية نهر دجلة في تقدمها صوب بغداد وأن وتيرة القصف الجوي والصاروخي على بغداد لم تتوقف.
وأكد وزير الدفاع الفريق الأول الركن سلطان هاشم أن القوات العراقية قتلت 19 من جنود العدوان في قطاع البصرة كما أسقط الجنود العراقيون ثلاث مروحيات أاتشي وثلاث طائرات بلا طيار في القطاع نفسه.
وأن القوات البريطانية استهدفت عمداً المدنيين العراقيين، فما أن يتصدى مقاتل عراقي للقوات البريطانية، حتى تعمد إلى قصف المدنيين وقد وقعت معارك عنيفة ليل الاثنين الثلاثاء بين القوات العراقية وقوات الغزو في منطقة البصرة وأن قطاعات الجيش العراقي تواصل صمودها في مدينتي أم قصر والغزاة حاولوا توسيع تمدد قواتهم إلى منطقة أبو الخصيب وقد تصدى لهم الجيش العراقي ودمر عجلتين مدرعتين كما تكبدوا عددا من القتلى في قاطع مدينة البصرة كما حاول العدو الاقتراب من الجسور وهي محاولات تكاد تكون يومية ويتكبد في كل مرة خسائر .
وقصفت قوات الغزو المدنيين في منطقة الزبير /قاطع المطار / وحاولت الاقتراب من جسر الكزيزة وتوسيع قبضتها على المطار وفي كل مرة يتقدم العدو يلحق به جيشنا مزيدا من كما حاول الغزاة التوجه شمالا في قطاع الفيلق الثالث باتجاه مدينة الدير مؤكدا أن هجمات متفرقة تقوم بها دوريات عراقية صغيرة تهاجم مقرات قوات الغزو التي تكبدت خسائر كبيرة بهذا القطاع أما في قاطع الفرات الأوسط فقد اشتبك الجيش العراقي مع وحدات الغزو التي تحاول عزل مدينتي الناصرية والسماوة عن بعضهما البعض وأوضح أن قوات الغزو تركز هجماتها على الناصرية والنجف في محاولة لعزلهما عن مدينة الحلة.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانها برقم 14 أجملت فيه الخسائر خلال الـ24 ساعة الماضية بتدمير 11 دبابة و27 ناقلة وطائرة مقاتلة وإسقاط سمتيتين وطائرة مسيرة وتدمير عجلة واحدة حيث شن اللواء قوات خاصة 26 حرس جمهوري بقيادة العميد عبد الله قائد اللواء الذي كان متجحفلا في الثرثار من تدمير 3 دبابات و8 ناقلات في هجوم ناجح على قطعات العدو في الكفل ولم يخسر أي من قواته أو معداته.
كما استطاع رجال الحرس الجمهوري في الفرات الأوسط من شن غارة أخرى على قطعات العدو ودمروا 9 ناقلات أشخاص وسمتية سقطت تهوى على الأرض بمن فيها .
كما صد رجال الفرقة 18 وبقتال ملحمي محاولة للعدو لغزو البصرة فأسقطوا سمتية ودمروا دبابتين .
كما حاول العدو أن يجرب طريقا آخرا لاحتلال الكوت عبر الشوملي من الطريق السريع فتصدى له أبناء منطقة الحمزة ودمروا دبابتين وعجلتين مدرعتين وعجلة نقل وخمسة علوج.
كما قام أبطال جيش القدس في فرقة القادسية من لواء النعمان بالاشتباك مع العدو ودارت معارك ضارية شرق الديوانية دمروا خلالها دبابتين وخمس ناقلات مدرعة .
كما دمر أبطال لواء الكرمل في الديوانية دبابتين وناقلتي أشخاص وأسقط أعضاء الحزب من تنظيمات فرقة الفاروق طائرة مسيرة في منطقة الإسكندرية على طريق الحصوة.
وفي السماوة تمكن فدائيو صدام من تدمير ناقلة أشخاص مدرعة بمن فيها .
وأسقط المقاتلون من الفرقة السادسة في أبي الخصيب طائرة مقاتلة .
كما واصلت الفرقة 11 وألويتها 704 و424 و504 من التصدي لقوات العدو في أطراف مدينة الناصرية باتجاه الكوت أو السماوة.
ونفى ناطق عسكري عراقي في بيان له تدمير فرقة بغداد التابعة للحرس الجمهوري كما سبق وأعلن العلج الجنرال ستانلي ماكريستال مساعد مدير العمليات في هيئة الأركان الأميركية وأن لا أساس لهذه الادعاءات من الصحة وما هي إلا جزء من حملة معادية بل على العكس فرقة بغداد متماسكة وبمعنويات عالية وهي جاهزة لملاقاة العدو وتدميره ولم تتكبد أي خسائر.
كما كذب قائد فرقة بغداد حرس جمهوري المتواجدة في الخط الثاني للدفاع عن بغداد في منطقة اليوسفية والتي كانت متجحفلة في الكوت واتخذت مواقعها في المكان الجديد الإعلانات العسكرية الأميركية بشأن تدمير فرقته، ووصفها بأنها ادعاء كاذب زائف لا صحة له، وأشار إلى أن المعركة التي خاضها الجانبان كانت قصيرة استشهد فيها 17 مقاتلا عراقيا وسقط 35 جريحا فيها، وأن الفرقة ما زالت جاهزة لملاقاة العدو.
وجرت معارك عنيفة ومستمرة مع القوات البريطانية في منطقة أبو الخصيب.
وفي الزبير حاول رتل أمريكي اختراق الدفاعات العراقية لكنه جوبه بمقاومة عنيفة ومني بخسائر كبيرة وعاد إدراجه وكرر المحاولة في منطقة طلحة في البصرة وفشل في تحقيق أي مكسب وتكبيده خسائر كبيرة.
والمعارك مستمرة في البصرة على شكل حرب استنزاف، ومعارك شرسة تدور على تخوم مدينة الناصرية لم تتوقف ولم تهدا.
واستمرت القوات الأمريكية تحاول اختراق الدفاعات العراقية في النجف وفشل في تحقيق ذلك وتكبد خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات بهجوم شنه فدائيو صدام.
في منطقة البعاج أنزلت القوات البريطانية وحدة خاصة تمت معالجتهم وإبادة القوة واسر كل سياراتهم وناقلاتهم.
وبسبب المقاومة العنيفة والخسائر التي منيت بها القوات الغازية تم تهيئة لواء في قطر ولواء في ديغو غارسيا وحشد اللواء السادس ليكون احتياطيا.
وادعى العلج الكولونيل ويل غريسملي، قائد اللواء الأول في الفرقة الثالثة للمشاة الأمريكية أن جنوده فتحوا طريقاً يبلغ عرضه نحو ستة كيلومترات بين كربلاء وبحيرة الرزازة الواقعة غرباً.
وعندما توقف القتال في قاطع النجف أمر باتريوس الفيلق الخامس بشن هجوم واسع خارج الحلة لمواجهة فدائيي صدام بواسطة bct الثانية للواء 101 كما وجه لمقاتلة قوات الحرس الجمهوري التي بدأت المناورة وتبديل المواقع على الخط السريع 8 إذ أن قادة الحرس كانوا يتوقعون أن الهجوم الرئيسي على بغداد سيكون من الحلة .
وأسقطت المقاومة العراقية طائرة هليكوبتر أمريكية فجر اليوم مما أدى إلى مصرع سبعة علوج كانوا على متنها حيث أعلن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الطائرة من طراز “بلاك هوك” وأن رجال المقاومة العراقية أسقطوها جنوبي العراق ومات العسكريون السبعة الذين كانوا علي الطائرة بالكامل.
وتراجع احد تشكيلات الفيلق الخامس الذي كان يقوده الفريق الركن سالم حافظ التكريتي الذي يدافع عن المنطقة المحصورة بين نهر الزاب الصغير (داخل) ولغاية منطقة طريفاوي حوالي عشرة كيلومترات ليل الثلاثاء الأربعاء في منطقة الكوير إلى منطقة أكثر أمناً وتمتاز بوجود موانع طبيعية بينما كانت المواضع السابقة مكشوفة من الخلف وتعرضت في الأيام الأخيرة إلى قصف جوي أميركي بريطاني مكثف، كذلك انسحبت قواتنا لمسافة 15 إلى 20 كيلومترا على حدود بلدة برده رش.
وكانت الفرقة الأولى أبو عبيدة بن الجراح تدافع الفرقة عن المنطقة المحصورة بين الكوبر حتى مخمور وديبكة والقياره وهي أول فرقة تدخل الكويت في 2-8-1990 قبل أن يدخلها الحرس الجمهوري وتضم اللواء الأول الذي يمتد واجبه من ناحية التون كوبري ولغاية ناحية قوشتبة التابعة لمدينة اربيل واللواء 27 واللواء 34 من ناحية الدبس لغاية مفرق ناحية القوش وفرقة المشاة الرابعة القعقاع والتي تدافع عن المنطقة المحصورة من عين سفني (قضاء الشيخان) شمالاً حتى كلك جنوباً وألويته 5 و29 و96 والفرقة 7 قوات المنصور والتي تدافع عن المنطقة المحصورة بين طريق دبس – التون كوبري جنوباً حتى ناحية الكوير شمالاً، وألويتها 38 و39 و116 والفرقة 16 ذو الفقار تدافع عن المنطقة المحصورة ما بين شمال فايدة شمالاً حتى منطقة عين سفني (قضاء الشيخان) جنوباً وألويتها 108 و505 و606.
وتواصل القصف الهمجي على بغداد والموصل وكركوك وهي خط التماس بين المدينتين، وكشفت المصادر العسكرية الأميركية أنه لأول مرة تستخدم في الحرب قنابل عنقودية تزن الواحدة منها ألف رطل ومزودة بنظام توجيه يتكيف مع حركة الرياح حتى تصيب أهدافها بدقة وتقوم بإلقائها قاذفات (بي -52) كما أعلنت ذلك الناطقة باسمه العلجة فيكتوريا كلارك.
وقد تواصلت الغارات الجوية الوحشية مستهدفة وسط بغداد وضواحيها الجنوبية والغربية والشمالية، واستمرت طوال اليوم بشكل متقطع، وذلك بعد ليلة من القصف العنيف وتم تدمير مركز اتصالات السنك في بغداد قرب جسر السنك علما بأن هذا المركز كان قد أصيب ثلاث مرات خلال العدوان كما شهدت بغداد قصفا مكثفا فجر اليوم حيث تم إسقاط أكثر من 40 قنبلة زنة 40 طنا موجهة عبر الأقمار الصناعية على هدف واحد في فقط في بغداد.
وقصفت طائرات معادية من طراز (بي – 52) منطقة برطلة شرق الموصل أدت إلى استشهاد 21 مدنيا عراقيا وجرح 75 آخرون.
وشن العدو هجوما بصواريخ (كروز) على الأحياء السكنية في النجف فسقط إحداها في شارع الرسول (ص) والثاني في حي الحسين والثالث في شارع الإمام الصادق ومعمل الألبسة الجاهزة في النجف .
وادعى المجرم البريغادير جنرال فنسنت بروكس الذي تولى فيما بعد قيادة قوات الاحتلال في ديالى والتي سمونها قندهار العراق (2-4-2008) أنه تم استهداف ضريح الإمام علي لأن العراق وضع صواريخ داخل الضريح.
وشنت القوات المعتدية هجوماً شرساً على وسط مدينة النجف بحجة وجود مواقع للفدائيين بها، وشاركت في الهجوم طائرات أباتشي ومن نوع (أي 10) وطائرات (تورنادو) بريطانية وقصفت المدفعية المنازل بقنابل مملوءة باليورانيوم المستنفد.
كما استهدف العدو مجمع تصفية المياه التابع للشركة العامة للفوسفات في القائم واستشهاد 5 من منتسبيه ومعمل الألبسة الجلدية في منطقة الزعفرانية كما قصف المعتدون جسر الصويرة داخل مدينة الصويرة على نهر دجلة كذلك تعرض معرض بغداد الدولي في المنصور إلى قصف مكثف بأربعة صواريخ (كروز).
أمريكا تعترف باستخدام القنابل العنقودية
واعترفت مصادر عسكرية أمريكية بأن القوات الجوية الأمريكية استخدمت للمرة الأولي في التاريخ قنابل عنقودية ذكية في قصف استهدف رتلا من الدبابات العراقية كان في طريقه للهجوم علي القوات الأمريكية والبريطانية وأن ست وحدات من القنابل الذكية تم استخدامها بواسطة قاذفات (بي 52) الأمريكية.
وطلب مصدر أمني مسؤول في بيان له من المواطنين تسليم هواتفهم النقالة الدولية بسبب استغلالها من قبل بعض العملاء تحت طائلة المسؤولية وبثته الفضائية العراقية حيث قال البيان : بالنظر لاستغلال الهواتف النقالة عبر الأقمار الصناعية ذات الاتصالات الدولية من قبل بعض عملاء الأميركيين والبريطانيين لإرسال معلومات عن أهداف حيوية من داخل العراق حيث أن الأجهزة المختصة رصدت نفراً آخر من المتورطين بالتعامل مع العدو وتسخير هذه الأجهزة لأعمال خيانية وأن جمع هذه الهواتف التي ستعاد لأصحابها بعد انتهاء الحرب بالنصر ودعا المتورطين إلى ضرورة الإسراع بتسليم هواتفهم قبل فوات الأوان وإلا سيكونون تحت مسؤولية القانون الذي لا يرحم كل خائن ومدسوس كما دعا إلى الإخبار عن كل من بحوزته مثل هذه الأجهزة وله مكافأة مقدارها خمسة ملايين دينار (نحو 1750 دولار).
وقد اعترف إياد علاوي أنه زود مدير شرطة الكرخ للمرور أنذاك بجهاز هاتف نوع “ثريا” للإخبار عمن يدخل أو يخرج من القصر الجمهوري لأن واجبه كان ضمن هذه الرقعة الجغرافية .
وأعلن الجيش التركي أن 200 عربة عسكرية أميركية من طراز (هامر) كانت في تركيا دخلت إلى شمال العراق في الوقت الذي رفض البرلمان التركي السماح بنشر القوات الأميركية فوق الأراضي التركية.
وقال بيان من هيئة أركان الجيش التركي أن هذه العربات غير مسلحة وكانت قد أرسلت إلى تركيا في إطار موافقة أنقرة على تعزيز الوجود الأميركي في القواعد الجوية والموانئ التركية تحسبا للحرب.
وأوضحت هيئة الأركان التركية أنه “تلبية لطلب أميركي فأن هذه العربات تم ترحيلها إلى شمال العراق لبعض الوقت”، مشيرة إلى أنه “لم يتم إرسال أية معدات عسكرية أخرى أو أسلحة إلى هذه المنطقة .
وتزامن البيان مع الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي كولن باول إلى أنقرة حيث اتفق الجانبان على عملية النقل هذه عبر تركيا وعملية تزويد القوات الأميركية المتواجدة في شمال العراق بالوقود”.
وأعلن ناطق باسم المستشفى العسكري الأميركي الذي يقع المستشفى على مسافة خمسة كيلومترات من قاعدة رامشتين الجوية الأميركية في لاندشتول غرب ألمانيا أن المستشفى عالج منذ بدء العدوان أكثر من 220 علجا أميركيا أصيبوا بجروح بينهم 95 أصيبوا خلال المعارك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق