السبت، 17 سبتمبر 2016

ماذا جرى في اليوم السادس والعشرين من الغزو الامريكي للعراق 13 نيسان 2003 ؟


لا زالت المقاومة العراقية توجه ضرباتها للعدو الغازي في بغداد حيث هاجم فدائيو صدام قوات العدو الأمريكي قرب مطار المثنى من جهة منطقة البيجية في المنصور واشترك بالقتال الدبابات الأمريكية المسندة من قبل طيران السمتيات الأمريكية وطائرات (أف 16) . وقتل فدائيو صدام في هجوم مباغت علجين للعدو قرب منطقة الدورة في تقاطع الدرويش كانا ضمن وحدة مدفعية الدفاع الجوي التي تتولي تشغيل صواريخ ستنجر المضادة للطائرات. معركة شارع السعدون وهاجم فدائيو صدام قوات العدو الأمريكي من فرقة المشاة الثالثة والمتواجدين عند فندق فلسطين ليلا حيث دارت معركة شرسة استمرت لمدة ساعة كاملة اضطرت القوات المعتدية إطلاق قذائف مضيئة. وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى في قاعدة السيلية بقطر أن علجا من مشاة البحرية “المارينز” قتل برصاص كلاشنكوف عندما أطلق فدائيو النار عليه عند حاجز أميركي في بغداد وأن الجندي كان على حاجز عندما تقدم منه رجلان وأطلق أحدهما النار على العلج وقتله. جرح 14 في المحمودية وهاجم احد فدائيي صدام بقنبلة يدوية هجومية قوة للعدو الامريكي في بغداد فقتل علجين وجرح اربعة عشر علجا نقل ستة منهم بطائرة هيلكوبتر امريكية الى المستشفيات الامريكية المرافقة لقواتهم الغازية عندما كانوا يهيئون مدفع هاون لاطلاقه على احد الاحياء السكنية في مدينة المحمودية حيث نزل العراقي الشهم من سيارته ووقف خلف العلوج الامريكان ورمى عليهم القنبلة فجعلهم شذرا مذراً!! هجوم ثلاثي الأبعاد وهاجم فدائيو صدام أحد مواقع تجمعات العدو في نفس المنطقة من ثلاث محاور وصبوا نار غضبهم من نيرات الهاون وقاذفات (الآربي جي سفن) فاصابوا 40 علجا بجروح حسب اعتراف العلج السارجنت ترافيس ماي الذي أصابته شظايا هو وآخرين وقال: سمعنا ثلاث طلقات سريعة واستدرنا جميعا ثم سمعنا انفجارا وأصابني ذلك في القدم اليمنى، وقال الميجر برايان بيرل انه كان هجوم كر وفر، وقامت طائرات العدو من طراز (بلاك هوك) تابعة للواء الطيران المساند للفرقة الاميركية 101 المجوقلة التي يقودها العلج الجنرال غريك غاس بدعم العلوج المحاصرين من قبل القوات العراقية المعارك في تكريت وواصل رجال المقاومة العراقية تصديهم البطولي لقوات الغزو الأمريكي في مدينة تكريت حيث دارت معارك بالدبابات على المدخل الجنوبي للمدينة من جهة مدينة سامراء واستنجدت القوات الأميركية المحتلة بعدد كبير من مروحيات (الكوبرا) التي شارك بشكل فاعل ومكثف ورمت نيرات صواريخها إلى المواطنين المدنيين والسكان الأهليين دون أن تلحق ضررا بالفدائيين الذين اتخذوا من البساتين والأنهر والجداول مخابيء لهم لشن هجومهم على القوات المعتدية. وقال العلج فرانك ثورب المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن القتال “لا يزال مستمرا” في تكريت وأن القوات الأمريكية تواجه جيوب مقاومة.. وأنه عندما يتم أي اشتباك فإن القتال يكون ضاريا، ولكنه غير منظم، وأنه من السابق لأوانه إعلان الاستيلاء بالكامل علي المدينة. وقالت القيادة الأميركية الوسطى في قطر إن العمليات العسكرية الأميركية البريطانية تركزت اليوم على قطاع حول تكريت وقطاعات اخرى في شمال العراق حيث ما زالت بقايا من وحدات الجيش العراقي تقاوم بقوة . ودخلت 20 دبابة امريكي من المدخل الشمالي لمدينة تكريت فيما أنزلت طائرات (سي 130) قوات من المارينز من الفرقة 82 المحمولة جوا ومن الفرقة 173 المجوقلة على مقر قوة فدائيي صدام في تكريت في استعراض تم تصويره لشبكة “فوكس نيوز” لأنه من المنطقي أن تكون هذه الأبنية خالية من الفدائيين حيث أن المقر تعرض لقصف جوي بطائرات (بي 52) (وبي 1) وصواريخ كروز وتوما هوك الأمريكية. الانتقال إلى المعارك الأكثر حدة وأعلن الميجور جنرال ستانلي ماكريستال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن المعارك الكبرى في العراق قد انتهت وان قواتهم تنتقل إلي مرحلة المعارك الصغيرة والأكثر حدة. وقال إن عدد الطلعات الجوية اليومية قد انخفض إلى ما يتراوح بين 700 إلى 800 طلعة فوق العراق في الأيام الأخيرة بدلا من ألف طلعة في السابق وأن اليوم كان الأخير الذي شهد طلعات من جميع حاملات الطائرات الخمس فوق العراق. عائلة صدام حسين في تكريت وذكرت شبكة “سي. أن. أن” الأمريكية نقلاً عن مصادر قالت إنها صحفية انه تم مشاهدة بعض أفراد أسرة صدام حسين في مدينة تكريت منذ ثلاثة أيام . وقالت الشبكة نقلاً عن تلك المصادر إن أفراد أسرة صدام حسين كانوا يستقلون ثلاث سيارات في داخل مدينة تكريت. مقتل 8 من بيشمركة طالباني وتصدى عدد من فدائيي صدام وأبناء العشائر العربية في منطقة الحويجة لعناصر حزب طالباني الذين كانوا يسندون قوات الاحتلال الأمريكي وتم قتل 8 من عناصر البيشمركة واجبروا الآخرين على الفرار رغم تفوقهم التسليحي ومسندين من القوات الخاصة الأمريكية التي تم إنزالها في مطار قرب اربيل. مجرمو حرب وفي كركوك قتل البيشمركة من اعوان طالباني الذين كانوا مع الاحتلال الامريكي طفلا تركمانيا ووالده أمام مقر الجبهة التركمانية في كركوك مما جعل المواطنين يحملون السلاح استعدادا لمواجهة معهم. هل في تكريت نفط أم ضمن الماكنة الإعلامية الامبريالية؟ وعقب دخول قوات الاحتلال الأمريكي لبعض أقضية ونواحي تكريت الزراعية أعلن العلج الجنرال فينست بروكس المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن القوات الأمريكية قد فرضت سيطرتها بالكامل علي كل حقول البترول العراقية، وقامت بتأمينها جميعا!! وأضاف إن النيران تشتعل في حقل بترولي واحد في شمال العراق وهو يقصد حقل عين زالة التي لا تخمد النيران فيه. اعتراف وأعلن جيفري هون وزير الدفاع البريطاني إنه لا يمكن إعلان انتهاء الحرب إلا بعد تصفية جيوب المقاومة!!!! وقام العديد من جنود الاحتلال الأمريكي بارتكاب جرائم السرقة ضد الموجودات والمقتنيات العراقية كونهم كان اغلبهم من قطاعي الطرق وعصابات المافيا والجريمة المنظمة أو منهم من المرتزقة الذين جندهم الاحتلال الأمريكي ممن كانوا في جيوش دول الاتحاد السوفيتي السابقة أو يوغسلافيا السابقة أو من دول إفريقيا وخاصة رواندا وجنوب إفريقيا وساحل العاج وليبيريا. وقد عرض العلج العريف ناثان باسويل مجموعة من ممتلكات الضباط العراقيين الذين استشهدوا وهم يدافعون عن وطنهم وشرفهم العسكري ويشاركه في ذلك عشرات الآلاف من المرتزقة الأوغاد. 11 معملاً يا ظالم؟ وأعلن العلج البريجادير جنرال بنجامين فريكلي بالفرقة 101 المحمولة التابعة للجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية عثرت على 11 معملا كيماويا وبيولوجيا متنقلا مدفونين جنوب بغداد. وأضاف الجنرال الأمريكي في تصريحات نقلتها شبكة “سي. أن. أن” الإخبارية الأمريكية أنه لم يتم العثور علي أية أسلحة كيماوية أو بيولوجية مع المعامل لكن الجنود ضبطوا نحو ألف رطل من الوثائق داخلها. تهديد السيستاني بالقتل وهاجمت جموع من أبناء مدينة النجف منزل السيستاني وهو إيراني الجنسية الذي اختبأ في سرداب سري داخل النجف ومنزل إسحاق الفياض وهو أفغاني الجنسية وأمهلتهما 48 ساعة لمغادرة العراق والا سيقتلون مثلما قتل عبد المجيد الخوئي الذي جاء مع القوات الغازية لمدينة النجف كما هدد هؤلاء المواطنين محمد سعيد الحكيم بالقتل أيضا. خسائر المعدات العسكرية الامريكية حسب الاحصائيات التي أجراها مركز التقدم الأمريكي فقد خسرت أمريكا عددًا من المعدات العسكرية أثناء غزو العراق . والإحصائيات التالية وهي تقديرات تقريبية فقط تشمل أيضًا خسائر المركبات في الحوادث غير المرتبطة بالقتال بدءًا من عام 2009. المعدات الأرضية 1. 80 دبابة إم1 أبرامز 2. 55 مركبة قتال طراز إم2 برادلي 3. 20 مركبة قتال ذات عجلات طراز سترايكر 4. 20 حاملة أفراد مدرعة طراز M113 5. 250 مركبة هامفي 6. أكثر من 500 مركبة إزالة ألغام، شاحنة ثقيلة/متوسطة، ومقطورة 7. 10 مركبات هجومية برمائيةs[15][16] 8. 109 طائرات هليكوبتر و 18 طائرة ثابتة الجناحين التخصيصات المالية لغزو العراق وافغانستان حرصت الادارة الامريكية على عدم التفريق بين غزو العراق وافغانستان عند التخصيصات المالية وهو سر لم يكشف عنه حتى كتابة المؤلف التخصيص التكميلي للعام المالي 2003: ما سمي بعملية تحرير العراق: مُرِر في أبريل من عام 2003؛ وبلغ الإجمالي له 78.5 بليون دولار، خُصِص منه 54.4 بليون دولار لحرب العراق التخصيص التكميلي للعام المالي 2004: استمرار العمليات/إعادة إعمار العراق وأفغانستان: مُرِر في نوفمبر من عام 2003؛ وبلغ الإجمالي له 87.5 بليون دولار، خُصِص منه 70.6 بليون دولار لحرب العراق تعديل ميزانية وزارة الدفاع للعام المالي 2004: صندوق احتياطي الطوارئ (صندوق تحرير العراق) بقيمة 25 بليون دولار: مُرِر في يوليو من عام 2004، بإجمالي 25 بليون دولار، خُصِص منها 21.5 بليون دولار (تقديريًا) لحرب العراق تخصيص الطوارئ التكميلي للعام المالي 2005: عمليات الحرب على الإرهاب؛ أنشطة في أفغانستان؛ إغاثة منكوبي تسونامي: مُرِر في أبريل من عام 2005، بإجمالي 82 بليون دولار، خُصِص منها 58 بليون دولار (تقديريًا) لحرب العراق تخصيصات وزارة الدفاع للعام المالي 2006: إجمالي 50 بليون دولار، خُصِص منها 40 بليون دولار (تقديريًا) لحرب العراق. تخصيص الطوارئ التكميلي للعام المالي 2006: عمليات الحرب العالمية على الإرهاب؛ أنشطة في العراق وأفغانستان: مُرِر في فبراير من عام 2006، بإجمالي 72.4 بليون دولار، خُصِص منها 60 بليون (تقديريًا) لحرب العراق تخصيصات وزارة الدفاع للعام المالي 2007: 70 بليون دولار (تقديريًا) للتكاليف المرتبطة بالحرب على العراق تخصيص الطوارئ التكميلي للعام المالي 2007 (مقترَح) بلغ 100 بليون دولار اقترحت حكومة بوش في العام المالي 2008 تخصيص حوالي 190 بليون دولار لحرب العراق وأفغانستان اقترحت حكومة أوباما في العام المالي 2009 تخصيص حوالي 130 بليون دولار في التمويل الإضافي لحرب العراق وأفغانستان. اقترحت حكومة أوباما في العام المالي 2011 تخصيص حوالي 159.3 بليون دولار لحربي العراق وأفغانستان. الدول التي دعمت الغزو وشاركت به استطاعت الولايات المتحدة الحصول على التأييد لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، وكان هذا الائتلاف يعرف “بائتلاف الراغبين وكانت 98% من القوات العسكرية هي قوات أمريكية وبريطانية. وصل العدد الإجمالي لجنود الغزو حسب المعلن الى 300،884 وكانوا موزعين كالتالي: 1. الولايات المتحدة الأمريكية 250.000 (83%) 2. المملكة المتحدة 45 الف (15%) 3. كوريا الجنوبية ثلاثة آلاف وخمسمائة جندي (1.1%) 4. أستراليا ألفين جندي (0.6%) 5. الدانمارك 200 (0.06%) 6. بولندا 184 (0.06%) وقد أعلن أوباما ان المشاركين من العلوج الامريكان في غزو العراق بلغ مليون ونصف المليون جندي وضابط وكان تسليح العدو في هذه المعركة : 1. دبابات قتالية من طراز M1A1 Abrams 2. دبابات قتالية من طراز Bradley M2A3 3. دبابات M6 Bradley برادلي 4. عربات Humvee همفي 5. مدافع هاوتزر M109 A6 6. نظام إطلاق صواريخ متعددة M270 7. أنظمة صواريخ باتريوت وAvenger قاذف صواريخ ستنجر متعدد (8) 8. مدفع رشاش بطاقم من فردين تصيب أهدافاً على بعد 225 كم 9. دبابات شالنجر البريطانية 10. قنابل هجوم مباشر J DAM التي تعمل جهاز تحكم يحول القنابل العادية الى قنابل ذكية بنظام تحديد الموقع العالمي GPS ويمكن ربط الجهاز بقنبلة 2000 بلو 109 إم كي 11. صواريخ توما هوك جو – أرض المدى 1000 ميل الذي يعمل بنظام تحديد الموقع العالمي GPS ويطبق من السفن والغواصات ويطلق الصاروخ من طراز AGM 86c من الطائرات 12. قنابل – BIu 82 متعددة الأغراض وزنها 15 ألف باوند تطلق من ارتفاعات عاليه من طائرة الشحن C – 130 13. صواريخ AGM Harm جو – أرض التكتيكي ضد أنظمة الدفاع الجوي والرادارات يطلق من طائرة F/A- 18 – F – 16c 14. قنابل MK 82 زنة الواحدة 500 باوند يتم إسقاطها من الطائرات وقنابل – MK 82 زنة الواحدة 2000 باوند تسقط من الطائرات 15. قنابل – GBU 10/12/16/24 يتحكم بها بواسطة الليزر وتوجه على الهدف بعد تسليط أشعة الليزر عليه وتطلق من العديد من الطائرات 16. قنابل BLU 8/B Thermobaric Weapon وهي قنابل مرتفعة الحرارة تستخدم ضد الأنفاق والكهوف 17. صواريخ TOW المضادة للآليات يطلق من عربه مدرعة أو مروحية 18. قنابل – JSOW وهي قنابل جو ارض لمواجهة أهداف ذات مقاومة عالية من على بعد 30 ميلاً وتطلق من طائرات سلاح الجو 19. مقاتلات البحرية وقنابل – GBU 28 وهي محددة الهدف وزنها خمسة آلاف باوند وتوجه بواسطه أشعة الليزر وتطلق من المقاتلة F – 15 E و القاذفة B- 2 وبلو 31 وهي مزودة الآن بجهاز جديد يدعى (فيوز الهدف الصلد الذكي) الذي يسمح للقنبلة بان تعد الطبقات الأرضية اللازم اختراقها قبل أن تتفجر عند الهدف وحتى عمق 20 متراً، مع التوجيه بالليزر من قاعدة أرضية أو من الطائرة، وبرأس القنبلة مجس الليزر وكمبيوتر التوجيه كما أن غلاف القذائف مصنوع من طبقة مدعمة من الرصاص المستخدم في القنابل ويوجد على الجسم مجسات شديدة الحساسية تتسبب في انفجار قوي يدفع القنبلة للأمام قبل الاختراق. ويصل طول القنبلة إلى 19.2 متر وعرضها 14.6 بوصة، ووزنها 7،4 طن، أما الشحنة التفجيرية فتبلغ 575 كجم. و قنبلة التعتيم Blu-114 (الميكرويفية) التي تلقى من الجو، وتحدث انقطاعاً كهربائيا في المدن، وتتسبب بالتالي في تعطيل جميع الأجهزة والمعدات الحربية التي تعمل بالكهرباء وأبرزها محطات الرادار والكمبيوتر، ومراكز الاتصالات الخاصة بالقيادة والسيطرة، وقد سبق أن استخدمتها الولايات المتحدة في حرب كوسوفا 1999 ضد العاصمة اليوغسلافية بلغراد، ويشير الخبراء إلى أن بمقدور هذه القنبلة وقف إنتاج التيار الكهربائي حيث يمكنها ملء العاصمة بغداد بشبكات كهرومغناطيسية، وقد استغرق الخبراء الأمريكيون والبريطانيون عدة سنوات في تطوير هذه القنبلة، التى عندما تتفجر في الجو تطلق نبضات من الطاقة المغناطيسية وتستهدف الأنظمة الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر وتحرقها حتى ولو كانت على عمق تحت الأرض، ويمكن لهذه القنابل أن تحدث إحساسآً مزعجاً في جلد الإنسان، وهو ما دفع وكالات تنفيذ القانون في الولايات المتحدة لإجراء مزيد من الاختبارات عليها لاستخدامها في أعمال السيطرة على الحشود والمتظاهرين، لذلك يمكن حملها بواسطة الجنود في القتال بالمدن. 20. السلاح النووي التكتيكي B61/11 الذي يعتبر تطويراً للقنبلة النووية التكتيكية B61 المستخدمة ضد أهداف محصنة تحت الأرض، قادرة على تحمل الهجمات بالقنابل التقليدية، مثل مراكز القيادة الاستراتيجية، ومستودعات تخزين الأسلحة البيولوجية والكيميائية، وهي قنبلة مغلفة بغلاف معزز يمكّنها من حفر الأرض والدخول تحتها قبل أن تنفجر، مما يجعلها فعالة ضد التحصينات العميقة أكثر منها ضد الأهداف السطحية، وتبلغ قوتها 340 طناً من المواد المتفجرة (ت،ن، ت)، ويمكن إلقاؤها بواسطة القاذفات والمقاتلات ف-15) ومن ميزات هذه القنبلة أن الطيار باستطاعته السيطرة على القنبلة حتى اللحظة الأخيرة، وهي طريقة أفضل من إطلاق الصاروخ الذي يمكن أن يحيد عن هدفه حيث يتم إسقاط هذه القنبلة مظلياً، 21. صواريخ – AGM – 142 وصواريخ Have Nap ومداها 45 ميلاً ويتم التحكم بالصاروخ بواسطة كاميرا وصواريخ هيلفاير Hellfire جو – أرض ومداها 7 أميال وتم توجيهها بواسطة الليزر وتطلق من المروحيات أو من طائرات البيرديتور بدون طيار 22. قنابل (MOAB) (أم القنابل) تزن عشرة أطنان وهي شديدة الدقة واسمها Mother Al Bombs ولكن اسمها الحقيقي Massiv Ordnance Air Blast Bomd وتترجم على أنها (قنبلة هوائية للتدمير الشامل). وتتكون هذه القنبلة من ثلاثة مكونات هي نترات الأمونيوم وبودرة الألمونيوم والبوليسترين اللزج، حيث تؤمن نترات الامونيوم العنصر الانفجاري الأولي في الهواء على مساحة واسعة، وتحترق البودرة، وهي من مركب يحتاج إلى الكثير من الأوكسجين، فتولد كتلة نارية قوية يساعدها البوليسترين السائل. ومع الاحتراق السريع للاوكسجين ينقص وجوده في الهواء بسرعة شديدة مما يؤدي إلى تفريغ سريع في دائرة قطرها كيلومتر، ويندفع الهواء لملء الفراغ ويضعط يكل قوة على كل شيء يقع في تلك الدائرة. وعمليا فإن قوة الهواء تساوي تقريباً قوة الضغط الجوي لكنها أقل، لأن تفريغ الهواء جزئي فقط. وتساعد في الضغط موجة تأتي من انفجار 8150 طناً من المتفجرات غير التقليدية أقوى بكثير من مادة TNT حيث يصل الضغط إلى 73 كيلوجراماً على كل سنتيمتر مربع من دائرة الكيلومتر، أي القنبلة 95 كيلو جراماً ويتم توجيهها بواسطة نظام GPS عبر الأقمار الصناعية وتلقى من طائرة نقل 130-C من ارتفاعات عالية، وتحملها مظلة إلى هدفها بفضل توجيه مستمر من الأقمار الصناعية وصواريخ توما هوك التي تطلق من القاذفات والغواصات والمدمرات وأيضاً من منصات برية، وهو من صنع شركة جنرال ديناميكس. ثم بالتعاون مع شركة ماكدونل دوغلاس تم تطويره وهو مجهز برأس نووي أو تقليدي ويبلغ طوله 6.25 متر ويسير بسرعة تصل إلى 7 ماخ (880 كم-ساعة) على ارتفاع يتراوح بين 15 و100 متر ويسير فوق الأرض متجنباً وسائل الدفاع الجوي المعادية والهيئات الأرضية والمباني سابحاً نحو هدفه وذلك بواسطة كمبيوتر في رأس الصاروخ يسجل عليه الهيئات والأهداف التي يتعين عليه تجنبها ويتراوح مداه ما بين 640 و2500 كم ويمكن أن يصيب هدفه بدقة 80 متراً 23. أسلحة التفجير الحجمي Volume detonating Weapone يطلق عليها أحياناً (قذائف الدخان) وتعمل قذائف الأبخرة الحارقة على الاستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المتبخر في الهواء حيث يحدث الانفجار باشعال خليط من الوقود والهواء يحدث كرة نارية ويولد موجة ضغط شديدة وينتح عنه انفجار سريع الاتساع يفوق الانفجارات التي تُحدثها التفجيرات التقليدية عدة مرات، ويشبه إلى حد بعيد انفجار القنابل النووية الصغيرة ولكن دون إشعاع ويستخدم في تصنيع هذه الأسلحة غازات مثل (أكسيد الاثيلين، أكسيد البروبيلين) وكلاهما يُحدث موجة ضغط قد تصل إلى 30 -40 ضغط جوي، وكتلة حرارية تصل إلى 1000 درجة مئوية وتعتبر زيادة الضغط إلى 2،3كجم- سم كافية لتدمير حقول الألغام المضادة للدبابات وحظائر الطائرات ومواقع الدفاع الجوي ومراكز القيادة والسيطرة تحت الأرض… وقد طورت الولايات المتحدة الجيل الثالث من القنبلة الأرض 500رطل LU-95 ليكون قطر دائرة التدمير 35 متراً ومساحة منطقة التدمير 400×500 ljn 24. القنبلة، Lu-100096 رطل ليكون قطر التدمير 45 متراً، ومساحة منطقة التدمير 550×600 متر والقنابل العنقودية. 25. قاذفات القنابل من طراز سبرت B – 2 وهي قاذفة متخفية ثقيلة متعددة المهام تفوق سرعة الصوت 26. قاذفات – B – 52 H وهي قاذفة ثقيلة وسرعتها 650 ميلاً في الساعة وتسليحها 70 ألف باوند من المتفجرات الدقيقة التوجيه وتشمل القنابل والالغام والصواريخ وطاقمها من خمسة علوج وهم قائد الطائرة -الطيار- ملاح الرادار- ضابط الملاحة -ضابط الحرب الالكترونية 27. قاذفات B1 – B Lancer وهي قاذفة ثقيلة متعددة طويلة المهام والمدى وسرعتها 900 ميل في الساعة وتحمل صواريخ كروز وقنابل وصواريخ قصيرة المدى وطاقمها أربعة علوج هم القائد والطيار وضابط أنظمة الهجوم وضابط أنظمة الدفاع 28. طائرات أخرى من طراز F – 15 E التكتيكية وسرعتها 1875 ميلاً في الساعة وتسليحها صواريخ جو – جو وقنابل موجهة بالليزر 29. طائرات F – 16 فالكون وهي مقاتلة متعددة المهام وسرعتها 1500 ميل في الساعة وتسليحها صواريخ وذخائر جو – جو – سطح 30. F/ A 18 سوبر هورنت وهي طائرة مقاتلة وهجومية متعددة المهام وتسليحها صواريخ أمرام وسلام ومافريك وهاربون، ولديها قدرة على حمل 17750 باونداً من الذخيرة التقليدية والصواريخ والقنابل الذكية 31. طائرات – F – 14 وهي مقاتلة جوية تصل سرعتها إلى 1584 ميلاً في الساعة وتحمل صواريخ وقنابل ذكية 32. طائرات F – 117 A الشبح- نايت هوك وسرعتها 650 ميلاً في الساعة وتحمل قنابل موجهة بالليزر ضد المخابئ والكهوف 33. طائرات أباتشي A – H64 ضد الدبابات والأهداف العسكرية الأخرى وسرعتها 170 ميلاً في الساعة وتحمل مدفع 30 ملم وصواريخ هل فاير مضادة للدبابات 34. صواريخ سايد آرم ضد الرادارات 35. صواريخ سايد ويندر جو – جو 36. طائرات الشحن C – 130 التي تحمل 42 ألف باوند 37. طائرة تورنيدو البريطانية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق