السبت، 17 سبتمبر 2016

ماذا جرى في اليوم السادس والعشرين من الغزو الامريكي للعراق 13 نيسان 2003 ؟


لا زالت المقاومة العراقية توجه ضرباتها للعدو الغازي في بغداد حيث هاجم فدائيو صدام قوات العدو الأمريكي قرب مطار المثنى من جهة منطقة البيجية في المنصور واشترك بالقتال الدبابات الأمريكية المسندة من قبل طيران السمتيات الأمريكية وطائرات (أف 16) . وقتل فدائيو صدام في هجوم مباغت علجين للعدو قرب منطقة الدورة في تقاطع الدرويش كانا ضمن وحدة مدفعية الدفاع الجوي التي تتولي تشغيل صواريخ ستنجر المضادة للطائرات. معركة شارع السعدون وهاجم فدائيو صدام قوات العدو الأمريكي من فرقة المشاة الثالثة والمتواجدين عند فندق فلسطين ليلا حيث دارت معركة شرسة استمرت لمدة ساعة كاملة اضطرت القوات المعتدية إطلاق قذائف مضيئة. وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى في قاعدة السيلية بقطر أن علجا من مشاة البحرية “المارينز” قتل برصاص كلاشنكوف عندما أطلق فدائيو النار عليه عند حاجز أميركي في بغداد وأن الجندي كان على حاجز عندما تقدم منه رجلان وأطلق أحدهما النار على العلج وقتله. جرح 14 في المحمودية وهاجم احد فدائيي صدام بقنبلة يدوية هجومية قوة للعدو الامريكي في بغداد فقتل علجين وجرح اربعة عشر علجا نقل ستة منهم بطائرة هيلكوبتر امريكية الى المستشفيات الامريكية المرافقة لقواتهم الغازية عندما كانوا يهيئون مدفع هاون لاطلاقه على احد الاحياء السكنية في مدينة المحمودية حيث نزل العراقي الشهم من سيارته ووقف خلف العلوج الامريكان ورمى عليهم القنبلة فجعلهم شذرا مذراً!! هجوم ثلاثي الأبعاد وهاجم فدائيو صدام أحد مواقع تجمعات العدو في نفس المنطقة من ثلاث محاور وصبوا نار غضبهم من نيرات الهاون وقاذفات (الآربي جي سفن) فاصابوا 40 علجا بجروح حسب اعتراف العلج السارجنت ترافيس ماي الذي أصابته شظايا هو وآخرين وقال: سمعنا ثلاث طلقات سريعة واستدرنا جميعا ثم سمعنا انفجارا وأصابني ذلك في القدم اليمنى، وقال الميجر برايان بيرل انه كان هجوم كر وفر، وقامت طائرات العدو من طراز (بلاك هوك) تابعة للواء الطيران المساند للفرقة الاميركية 101 المجوقلة التي يقودها العلج الجنرال غريك غاس بدعم العلوج المحاصرين من قبل القوات العراقية المعارك في تكريت وواصل رجال المقاومة العراقية تصديهم البطولي لقوات الغزو الأمريكي في مدينة تكريت حيث دارت معارك بالدبابات على المدخل الجنوبي للمدينة من جهة مدينة سامراء واستنجدت القوات الأميركية المحتلة بعدد كبير من مروحيات (الكوبرا) التي شارك بشكل فاعل ومكثف ورمت نيرات صواريخها إلى المواطنين المدنيين والسكان الأهليين دون أن تلحق ضررا بالفدائيين الذين اتخذوا من البساتين والأنهر والجداول مخابيء لهم لشن هجومهم على القوات المعتدية. وقال العلج فرانك ثورب المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن القتال “لا يزال مستمرا” في تكريت وأن القوات الأمريكية تواجه جيوب مقاومة.. وأنه عندما يتم أي اشتباك فإن القتال يكون ضاريا، ولكنه غير منظم، وأنه من السابق لأوانه إعلان الاستيلاء بالكامل علي المدينة. وقالت القيادة الأميركية الوسطى في قطر إن العمليات العسكرية الأميركية البريطانية تركزت اليوم على قطاع حول تكريت وقطاعات اخرى في شمال العراق حيث ما زالت بقايا من وحدات الجيش العراقي تقاوم بقوة . ودخلت 20 دبابة امريكي من المدخل الشمالي لمدينة تكريت فيما أنزلت طائرات (سي 130) قوات من المارينز من الفرقة 82 المحمولة جوا ومن الفرقة 173 المجوقلة على مقر قوة فدائيي صدام في تكريت في استعراض تم تصويره لشبكة “فوكس نيوز” لأنه من المنطقي أن تكون هذه الأبنية خالية من الفدائيين حيث أن المقر تعرض لقصف جوي بطائرات (بي 52) (وبي 1) وصواريخ كروز وتوما هوك الأمريكية. الانتقال إلى المعارك الأكثر حدة وأعلن الميجور جنرال ستانلي ماكريستال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن المعارك الكبرى في العراق قد انتهت وان قواتهم تنتقل إلي مرحلة المعارك الصغيرة والأكثر حدة. وقال إن عدد الطلعات الجوية اليومية قد انخفض إلى ما يتراوح بين 700 إلى 800 طلعة فوق العراق في الأيام الأخيرة بدلا من ألف طلعة في السابق وأن اليوم كان الأخير الذي شهد طلعات من جميع حاملات الطائرات الخمس فوق العراق. عائلة صدام حسين في تكريت وذكرت شبكة “سي. أن. أن” الأمريكية نقلاً عن مصادر قالت إنها صحفية انه تم مشاهدة بعض أفراد أسرة صدام حسين في مدينة تكريت منذ ثلاثة أيام . وقالت الشبكة نقلاً عن تلك المصادر إن أفراد أسرة صدام حسين كانوا يستقلون ثلاث سيارات في داخل مدينة تكريت. مقتل 8 من بيشمركة طالباني وتصدى عدد من فدائيي صدام وأبناء العشائر العربية في منطقة الحويجة لعناصر حزب طالباني الذين كانوا يسندون قوات الاحتلال الأمريكي وتم قتل 8 من عناصر البيشمركة واجبروا الآخرين على الفرار رغم تفوقهم التسليحي ومسندين من القوات الخاصة الأمريكية التي تم إنزالها في مطار قرب اربيل. مجرمو حرب وفي كركوك قتل البيشمركة من اعوان طالباني الذين كانوا مع الاحتلال الامريكي طفلا تركمانيا ووالده أمام مقر الجبهة التركمانية في كركوك مما جعل المواطنين يحملون السلاح استعدادا لمواجهة معهم. هل في تكريت نفط أم ضمن الماكنة الإعلامية الامبريالية؟ وعقب دخول قوات الاحتلال الأمريكي لبعض أقضية ونواحي تكريت الزراعية أعلن العلج الجنرال فينست بروكس المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن القوات الأمريكية قد فرضت سيطرتها بالكامل علي كل حقول البترول العراقية، وقامت بتأمينها جميعا!! وأضاف إن النيران تشتعل في حقل بترولي واحد في شمال العراق وهو يقصد حقل عين زالة التي لا تخمد النيران فيه. اعتراف وأعلن جيفري هون وزير الدفاع البريطاني إنه لا يمكن إعلان انتهاء الحرب إلا بعد تصفية جيوب المقاومة!!!! وقام العديد من جنود الاحتلال الأمريكي بارتكاب جرائم السرقة ضد الموجودات والمقتنيات العراقية كونهم كان اغلبهم من قطاعي الطرق وعصابات المافيا والجريمة المنظمة أو منهم من المرتزقة الذين جندهم الاحتلال الأمريكي ممن كانوا في جيوش دول الاتحاد السوفيتي السابقة أو يوغسلافيا السابقة أو من دول إفريقيا وخاصة رواندا وجنوب إفريقيا وساحل العاج وليبيريا. وقد عرض العلج العريف ناثان باسويل مجموعة من ممتلكات الضباط العراقيين الذين استشهدوا وهم يدافعون عن وطنهم وشرفهم العسكري ويشاركه في ذلك عشرات الآلاف من المرتزقة الأوغاد. 11 معملاً يا ظالم؟ وأعلن العلج البريجادير جنرال بنجامين فريكلي بالفرقة 101 المحمولة التابعة للجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية عثرت على 11 معملا كيماويا وبيولوجيا متنقلا مدفونين جنوب بغداد. وأضاف الجنرال الأمريكي في تصريحات نقلتها شبكة “سي. أن. أن” الإخبارية الأمريكية أنه لم يتم العثور علي أية أسلحة كيماوية أو بيولوجية مع المعامل لكن الجنود ضبطوا نحو ألف رطل من الوثائق داخلها. تهديد السيستاني بالقتل وهاجمت جموع من أبناء مدينة النجف منزل السيستاني وهو إيراني الجنسية الذي اختبأ في سرداب سري داخل النجف ومنزل إسحاق الفياض وهو أفغاني الجنسية وأمهلتهما 48 ساعة لمغادرة العراق والا سيقتلون مثلما قتل عبد المجيد الخوئي الذي جاء مع القوات الغازية لمدينة النجف كما هدد هؤلاء المواطنين محمد سعيد الحكيم بالقتل أيضا. خسائر المعدات العسكرية الامريكية حسب الاحصائيات التي أجراها مركز التقدم الأمريكي فقد خسرت أمريكا عددًا من المعدات العسكرية أثناء غزو العراق . والإحصائيات التالية وهي تقديرات تقريبية فقط تشمل أيضًا خسائر المركبات في الحوادث غير المرتبطة بالقتال بدءًا من عام 2009. المعدات الأرضية 1. 80 دبابة إم1 أبرامز 2. 55 مركبة قتال طراز إم2 برادلي 3. 20 مركبة قتال ذات عجلات طراز سترايكر 4. 20 حاملة أفراد مدرعة طراز M113 5. 250 مركبة هامفي 6. أكثر من 500 مركبة إزالة ألغام، شاحنة ثقيلة/متوسطة، ومقطورة 7. 10 مركبات هجومية برمائيةs[15][16] 8. 109 طائرات هليكوبتر و 18 طائرة ثابتة الجناحين التخصيصات المالية لغزو العراق وافغانستان حرصت الادارة الامريكية على عدم التفريق بين غزو العراق وافغانستان عند التخصيصات المالية وهو سر لم يكشف عنه حتى كتابة المؤلف التخصيص التكميلي للعام المالي 2003: ما سمي بعملية تحرير العراق: مُرِر في أبريل من عام 2003؛ وبلغ الإجمالي له 78.5 بليون دولار، خُصِص منه 54.4 بليون دولار لحرب العراق التخصيص التكميلي للعام المالي 2004: استمرار العمليات/إعادة إعمار العراق وأفغانستان: مُرِر في نوفمبر من عام 2003؛ وبلغ الإجمالي له 87.5 بليون دولار، خُصِص منه 70.6 بليون دولار لحرب العراق تعديل ميزانية وزارة الدفاع للعام المالي 2004: صندوق احتياطي الطوارئ (صندوق تحرير العراق) بقيمة 25 بليون دولار: مُرِر في يوليو من عام 2004، بإجمالي 25 بليون دولار، خُصِص منها 21.5 بليون دولار (تقديريًا) لحرب العراق تخصيص الطوارئ التكميلي للعام المالي 2005: عمليات الحرب على الإرهاب؛ أنشطة في أفغانستان؛ إغاثة منكوبي تسونامي: مُرِر في أبريل من عام 2005، بإجمالي 82 بليون دولار، خُصِص منها 58 بليون دولار (تقديريًا) لحرب العراق تخصيصات وزارة الدفاع للعام المالي 2006: إجمالي 50 بليون دولار، خُصِص منها 40 بليون دولار (تقديريًا) لحرب العراق. تخصيص الطوارئ التكميلي للعام المالي 2006: عمليات الحرب العالمية على الإرهاب؛ أنشطة في العراق وأفغانستان: مُرِر في فبراير من عام 2006، بإجمالي 72.4 بليون دولار، خُصِص منها 60 بليون (تقديريًا) لحرب العراق تخصيصات وزارة الدفاع للعام المالي 2007: 70 بليون دولار (تقديريًا) للتكاليف المرتبطة بالحرب على العراق تخصيص الطوارئ التكميلي للعام المالي 2007 (مقترَح) بلغ 100 بليون دولار اقترحت حكومة بوش في العام المالي 2008 تخصيص حوالي 190 بليون دولار لحرب العراق وأفغانستان اقترحت حكومة أوباما في العام المالي 2009 تخصيص حوالي 130 بليون دولار في التمويل الإضافي لحرب العراق وأفغانستان. اقترحت حكومة أوباما في العام المالي 2011 تخصيص حوالي 159.3 بليون دولار لحربي العراق وأفغانستان. الدول التي دعمت الغزو وشاركت به استطاعت الولايات المتحدة الحصول على التأييد لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، وكان هذا الائتلاف يعرف “بائتلاف الراغبين وكانت 98% من القوات العسكرية هي قوات أمريكية وبريطانية. وصل العدد الإجمالي لجنود الغزو حسب المعلن الى 300،884 وكانوا موزعين كالتالي: 1. الولايات المتحدة الأمريكية 250.000 (83%) 2. المملكة المتحدة 45 الف (15%) 3. كوريا الجنوبية ثلاثة آلاف وخمسمائة جندي (1.1%) 4. أستراليا ألفين جندي (0.6%) 5. الدانمارك 200 (0.06%) 6. بولندا 184 (0.06%) وقد أعلن أوباما ان المشاركين من العلوج الامريكان في غزو العراق بلغ مليون ونصف المليون جندي وضابط وكان تسليح العدو في هذه المعركة : 1. دبابات قتالية من طراز M1A1 Abrams 2. دبابات قتالية من طراز Bradley M2A3 3. دبابات M6 Bradley برادلي 4. عربات Humvee همفي 5. مدافع هاوتزر M109 A6 6. نظام إطلاق صواريخ متعددة M270 7. أنظمة صواريخ باتريوت وAvenger قاذف صواريخ ستنجر متعدد (8) 8. مدفع رشاش بطاقم من فردين تصيب أهدافاً على بعد 225 كم 9. دبابات شالنجر البريطانية 10. قنابل هجوم مباشر J DAM التي تعمل جهاز تحكم يحول القنابل العادية الى قنابل ذكية بنظام تحديد الموقع العالمي GPS ويمكن ربط الجهاز بقنبلة 2000 بلو 109 إم كي 11. صواريخ توما هوك جو – أرض المدى 1000 ميل الذي يعمل بنظام تحديد الموقع العالمي GPS ويطبق من السفن والغواصات ويطلق الصاروخ من طراز AGM 86c من الطائرات 12. قنابل – BIu 82 متعددة الأغراض وزنها 15 ألف باوند تطلق من ارتفاعات عاليه من طائرة الشحن C – 130 13. صواريخ AGM Harm جو – أرض التكتيكي ضد أنظمة الدفاع الجوي والرادارات يطلق من طائرة F/A- 18 – F – 16c 14. قنابل MK 82 زنة الواحدة 500 باوند يتم إسقاطها من الطائرات وقنابل – MK 82 زنة الواحدة 2000 باوند تسقط من الطائرات 15. قنابل – GBU 10/12/16/24 يتحكم بها بواسطة الليزر وتوجه على الهدف بعد تسليط أشعة الليزر عليه وتطلق من العديد من الطائرات 16. قنابل BLU 8/B Thermobaric Weapon وهي قنابل مرتفعة الحرارة تستخدم ضد الأنفاق والكهوف 17. صواريخ TOW المضادة للآليات يطلق من عربه مدرعة أو مروحية 18. قنابل – JSOW وهي قنابل جو ارض لمواجهة أهداف ذات مقاومة عالية من على بعد 30 ميلاً وتطلق من طائرات سلاح الجو 19. مقاتلات البحرية وقنابل – GBU 28 وهي محددة الهدف وزنها خمسة آلاف باوند وتوجه بواسطه أشعة الليزر وتطلق من المقاتلة F – 15 E و القاذفة B- 2 وبلو 31 وهي مزودة الآن بجهاز جديد يدعى (فيوز الهدف الصلد الذكي) الذي يسمح للقنبلة بان تعد الطبقات الأرضية اللازم اختراقها قبل أن تتفجر عند الهدف وحتى عمق 20 متراً، مع التوجيه بالليزر من قاعدة أرضية أو من الطائرة، وبرأس القنبلة مجس الليزر وكمبيوتر التوجيه كما أن غلاف القذائف مصنوع من طبقة مدعمة من الرصاص المستخدم في القنابل ويوجد على الجسم مجسات شديدة الحساسية تتسبب في انفجار قوي يدفع القنبلة للأمام قبل الاختراق. ويصل طول القنبلة إلى 19.2 متر وعرضها 14.6 بوصة، ووزنها 7،4 طن، أما الشحنة التفجيرية فتبلغ 575 كجم. و قنبلة التعتيم Blu-114 (الميكرويفية) التي تلقى من الجو، وتحدث انقطاعاً كهربائيا في المدن، وتتسبب بالتالي في تعطيل جميع الأجهزة والمعدات الحربية التي تعمل بالكهرباء وأبرزها محطات الرادار والكمبيوتر، ومراكز الاتصالات الخاصة بالقيادة والسيطرة، وقد سبق أن استخدمتها الولايات المتحدة في حرب كوسوفا 1999 ضد العاصمة اليوغسلافية بلغراد، ويشير الخبراء إلى أن بمقدور هذه القنبلة وقف إنتاج التيار الكهربائي حيث يمكنها ملء العاصمة بغداد بشبكات كهرومغناطيسية، وقد استغرق الخبراء الأمريكيون والبريطانيون عدة سنوات في تطوير هذه القنبلة، التى عندما تتفجر في الجو تطلق نبضات من الطاقة المغناطيسية وتستهدف الأنظمة الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر وتحرقها حتى ولو كانت على عمق تحت الأرض، ويمكن لهذه القنابل أن تحدث إحساسآً مزعجاً في جلد الإنسان، وهو ما دفع وكالات تنفيذ القانون في الولايات المتحدة لإجراء مزيد من الاختبارات عليها لاستخدامها في أعمال السيطرة على الحشود والمتظاهرين، لذلك يمكن حملها بواسطة الجنود في القتال بالمدن. 20. السلاح النووي التكتيكي B61/11 الذي يعتبر تطويراً للقنبلة النووية التكتيكية B61 المستخدمة ضد أهداف محصنة تحت الأرض، قادرة على تحمل الهجمات بالقنابل التقليدية، مثل مراكز القيادة الاستراتيجية، ومستودعات تخزين الأسلحة البيولوجية والكيميائية، وهي قنبلة مغلفة بغلاف معزز يمكّنها من حفر الأرض والدخول تحتها قبل أن تنفجر، مما يجعلها فعالة ضد التحصينات العميقة أكثر منها ضد الأهداف السطحية، وتبلغ قوتها 340 طناً من المواد المتفجرة (ت،ن، ت)، ويمكن إلقاؤها بواسطة القاذفات والمقاتلات ف-15) ومن ميزات هذه القنبلة أن الطيار باستطاعته السيطرة على القنبلة حتى اللحظة الأخيرة، وهي طريقة أفضل من إطلاق الصاروخ الذي يمكن أن يحيد عن هدفه حيث يتم إسقاط هذه القنبلة مظلياً، 21. صواريخ – AGM – 142 وصواريخ Have Nap ومداها 45 ميلاً ويتم التحكم بالصاروخ بواسطة كاميرا وصواريخ هيلفاير Hellfire جو – أرض ومداها 7 أميال وتم توجيهها بواسطة الليزر وتطلق من المروحيات أو من طائرات البيرديتور بدون طيار 22. قنابل (MOAB) (أم القنابل) تزن عشرة أطنان وهي شديدة الدقة واسمها Mother Al Bombs ولكن اسمها الحقيقي Massiv Ordnance Air Blast Bomd وتترجم على أنها (قنبلة هوائية للتدمير الشامل). وتتكون هذه القنبلة من ثلاثة مكونات هي نترات الأمونيوم وبودرة الألمونيوم والبوليسترين اللزج، حيث تؤمن نترات الامونيوم العنصر الانفجاري الأولي في الهواء على مساحة واسعة، وتحترق البودرة، وهي من مركب يحتاج إلى الكثير من الأوكسجين، فتولد كتلة نارية قوية يساعدها البوليسترين السائل. ومع الاحتراق السريع للاوكسجين ينقص وجوده في الهواء بسرعة شديدة مما يؤدي إلى تفريغ سريع في دائرة قطرها كيلومتر، ويندفع الهواء لملء الفراغ ويضعط يكل قوة على كل شيء يقع في تلك الدائرة. وعمليا فإن قوة الهواء تساوي تقريباً قوة الضغط الجوي لكنها أقل، لأن تفريغ الهواء جزئي فقط. وتساعد في الضغط موجة تأتي من انفجار 8150 طناً من المتفجرات غير التقليدية أقوى بكثير من مادة TNT حيث يصل الضغط إلى 73 كيلوجراماً على كل سنتيمتر مربع من دائرة الكيلومتر، أي القنبلة 95 كيلو جراماً ويتم توجيهها بواسطة نظام GPS عبر الأقمار الصناعية وتلقى من طائرة نقل 130-C من ارتفاعات عالية، وتحملها مظلة إلى هدفها بفضل توجيه مستمر من الأقمار الصناعية وصواريخ توما هوك التي تطلق من القاذفات والغواصات والمدمرات وأيضاً من منصات برية، وهو من صنع شركة جنرال ديناميكس. ثم بالتعاون مع شركة ماكدونل دوغلاس تم تطويره وهو مجهز برأس نووي أو تقليدي ويبلغ طوله 6.25 متر ويسير بسرعة تصل إلى 7 ماخ (880 كم-ساعة) على ارتفاع يتراوح بين 15 و100 متر ويسير فوق الأرض متجنباً وسائل الدفاع الجوي المعادية والهيئات الأرضية والمباني سابحاً نحو هدفه وذلك بواسطة كمبيوتر في رأس الصاروخ يسجل عليه الهيئات والأهداف التي يتعين عليه تجنبها ويتراوح مداه ما بين 640 و2500 كم ويمكن أن يصيب هدفه بدقة 80 متراً 23. أسلحة التفجير الحجمي Volume detonating Weapone يطلق عليها أحياناً (قذائف الدخان) وتعمل قذائف الأبخرة الحارقة على الاستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المتبخر في الهواء حيث يحدث الانفجار باشعال خليط من الوقود والهواء يحدث كرة نارية ويولد موجة ضغط شديدة وينتح عنه انفجار سريع الاتساع يفوق الانفجارات التي تُحدثها التفجيرات التقليدية عدة مرات، ويشبه إلى حد بعيد انفجار القنابل النووية الصغيرة ولكن دون إشعاع ويستخدم في تصنيع هذه الأسلحة غازات مثل (أكسيد الاثيلين، أكسيد البروبيلين) وكلاهما يُحدث موجة ضغط قد تصل إلى 30 -40 ضغط جوي، وكتلة حرارية تصل إلى 1000 درجة مئوية وتعتبر زيادة الضغط إلى 2،3كجم- سم كافية لتدمير حقول الألغام المضادة للدبابات وحظائر الطائرات ومواقع الدفاع الجوي ومراكز القيادة والسيطرة تحت الأرض… وقد طورت الولايات المتحدة الجيل الثالث من القنبلة الأرض 500رطل LU-95 ليكون قطر دائرة التدمير 35 متراً ومساحة منطقة التدمير 400×500 ljn 24. القنبلة، Lu-100096 رطل ليكون قطر التدمير 45 متراً، ومساحة منطقة التدمير 550×600 متر والقنابل العنقودية. 25. قاذفات القنابل من طراز سبرت B – 2 وهي قاذفة متخفية ثقيلة متعددة المهام تفوق سرعة الصوت 26. قاذفات – B – 52 H وهي قاذفة ثقيلة وسرعتها 650 ميلاً في الساعة وتسليحها 70 ألف باوند من المتفجرات الدقيقة التوجيه وتشمل القنابل والالغام والصواريخ وطاقمها من خمسة علوج وهم قائد الطائرة -الطيار- ملاح الرادار- ضابط الملاحة -ضابط الحرب الالكترونية 27. قاذفات B1 – B Lancer وهي قاذفة ثقيلة متعددة طويلة المهام والمدى وسرعتها 900 ميل في الساعة وتحمل صواريخ كروز وقنابل وصواريخ قصيرة المدى وطاقمها أربعة علوج هم القائد والطيار وضابط أنظمة الهجوم وضابط أنظمة الدفاع 28. طائرات أخرى من طراز F – 15 E التكتيكية وسرعتها 1875 ميلاً في الساعة وتسليحها صواريخ جو – جو وقنابل موجهة بالليزر 29. طائرات F – 16 فالكون وهي مقاتلة متعددة المهام وسرعتها 1500 ميل في الساعة وتسليحها صواريخ وذخائر جو – جو – سطح 30. F/ A 18 سوبر هورنت وهي طائرة مقاتلة وهجومية متعددة المهام وتسليحها صواريخ أمرام وسلام ومافريك وهاربون، ولديها قدرة على حمل 17750 باونداً من الذخيرة التقليدية والصواريخ والقنابل الذكية 31. طائرات – F – 14 وهي مقاتلة جوية تصل سرعتها إلى 1584 ميلاً في الساعة وتحمل صواريخ وقنابل ذكية 32. طائرات F – 117 A الشبح- نايت هوك وسرعتها 650 ميلاً في الساعة وتحمل قنابل موجهة بالليزر ضد المخابئ والكهوف 33. طائرات أباتشي A – H64 ضد الدبابات والأهداف العسكرية الأخرى وسرعتها 170 ميلاً في الساعة وتحمل مدفع 30 ملم وصواريخ هل فاير مضادة للدبابات 34. صواريخ سايد آرم ضد الرادارات 35. صواريخ سايد ويندر جو – جو 36. طائرات الشحن C – 130 التي تحمل 42 ألف باوند 37. طائرة تورنيدو البريطانية.


ماذا جرى في اليوم الخامس والعشرين من الغزو الامريكي للعراق 12 نيسان 2003 ؟


صباح هذا اليوم وصل إلى مركز قضاء الطارمية شمال بغداد علي حسن المجيد، وبصحبته (150) مقاتلاً من فدائيي صدام والمجاهدين العرب الأشاوس وبعض من أبناء سامراء والدور وتكريت، حيث التقى سيف الدين المشهداني والفريق الأول الركن صلاح عبود قائد قوات الحدود وجمع من الوجهاء من أبناء المدينة وأوجز سبب قدومه، وهو الذهاب مع المقاتلين إلى بغداد لمحاربة قوات الاحتلال، وأثناء التداول، وردت معلومات أن بعض الآليات الأميركية تروم عبور الجسر العائم، ودار الجدل بين فدائيي صدام والمجاهدين العرب فكل منهم يريد أن تكون هذه صولته، لكن المقاتلين العرب أصروا أن يكونوا هم في المقدمة.
وعند الجسر دارت معركة بطولية، دمر فيها المجاهدون العرب ثلاثة همرات معادية، وسقطت في نهر دجلة وقتل من فيها إما بنيران العروبة أو غرقا بماء دجلة الثائر، فاستعان العدو بطائرات الأباتشي، التي بدأت بحصد الأرواح الطاهرة سواء كانوا قرب الجسر أو في الدور القريبة أو في البساتين، فيما عفر تراب العراق عدد من الشهداء العرب ومعهم إخوتهم العراقيون وتم دفنهم في قبر جماعي لصعوبة تشخيص أجسادهم، في مقبرة الشيخ جميل، نهاية بساتين ناحية العبايجي التابعة لقضاء الطارمية وهم:
1 – علاء مصطفى رحال: مرعيان – سورية.
2 – محمود حمصي الكردوش : دير الزور – شارع التين – سورية.
3- صلاح كعكة: حلب – كراج صنائع جميلة – سورية.
4 – حسن جمال رحال: ادلب – طريق أريحا – جسر الشغور – محيميل – حي الطاحون – سورية.
5 – عبد القادر عبارق محمود حميدو: حلب – الخالدية – قرب معامل الدفاع – سورية.
6 – محمد يحيى: حي البند – الحضر.
7 – ياسر كعلورة: حلب – سورية.
8 – محمد عبد الحميد توبان: عمان الأردن.
9 – احمد بقارة: طرابلس – لبنان.
10 – احمد عيدو: سورية.
11 – محمد ابراهيم المشهداني: العراق – الطارمية – قرية الشيخ حمد.
معركة أخرى في العطيفية
كما شن فدائيو صدام وعدد من المجاهدين العرب هجوما مباغتا على قوات العدو الأمريكي في منطقة العطيفية في جانب الكرخ ببغداد صباح اليوم استمر 8 دقائق وكبدو العدو خسائر فادحة بالمعدات والأرواح حيث استخدموا قاذفات (الآربي جي سفن) ومدافع الهاون.
القتال في بغداد
كما شن فدائيو صدام هجوما مباغتا على قوات العدو الأمريكي قرب القصر الجمهوري في الكرخ وفندق فلسطين في الرصافة وكبدوا العدو خسائر في الدبابات والأشخاص، وشن العراقيون الأشاوس هجومين مباغتين في عمليتين استشهاديتين في بغداد أدتا – حسب اعتراف العدو إلى إصابة أربعة علوج أميركيين.
كما شن عراقي غيور هجوما استشهاديا على قوات العدو الأمريكي بدراجة بخارية على طريق بغداد – بعقوبة قرب سيطرة الشعب المؤدية إلى معسكر الراشدية وكبد القوات المعتدية خسائر فادحة في رتل كان متوجها إلى منطقة الغالبية.
وتصدى عناصر المخابرات والأمن ممن كانوا يتولون حراسة نقطة الشعب قرب حي الجزائر ومحطة الارسال الاذاعي ومحطة كهرباء القدس للعدو بأسلحتهم الخفيفة وكبدوه خسائر كبيرة بعد أن استنجد برتلين معاديين الأول كان قد سلك السدة الترابية التي تربط جسر المثنى وجزيرة بغداد السياحية بسيطرة الشعب وقرية الأقصى والثاني سلك طريق قناة الجيش – مدينة الراشدية وقد اعترفت القوات الأميركية الغازية بمقتل علج أمريكي على يد مقاوم عراقي.
القتال في القائم
وواصل المقاتلون العراقيون صمودهم الأسطوري في منطق القائم في غرب محافظة الانبار رغم القصف الجوي الكثيف الذي شاركت به طائرات الهيلكوبتر والطائرات المسيرة بدون طيار وطائرات (أف 16) وادعى العلج الجنرال بروكس الناطق باسم قوات العدو إن القوات الأميركية أضعفت القوات العراقية حول بلدة القائم غرب البلاد وان قواته تواصل جهودا بلا كلل عليها.
القتال في الكوت
وشن العدو هجوما من قبل الفرقة المارينز للسيطرة على مدينة الكوت ولكنه كان حذرا جدا من هجوم فدائيي صدام والمجاهدون العرب فقام بإغلاق الطرق المؤدية لمدينة الكوت من جهة بغداد والحلة والناصرية، وقد طوقت من خط الحي – الكوت وهو الطريق رقم 7 بالفرقتين 24 و 15 التابعتين لفيلق طراوة التابعة للفيلق الخامس الأمريكي وأحد قادتها العلج اللفتانت كولونيل بيت اوين فيما خرج رتل من هذا الفيلق وسلك الطريق رقم 1 حيث كان في مؤخرة الفرقة rct7 والفرقة RCT5 وسلكتا بعد ذلك الطريق 27 الذي يربط الديوانية – شوملي – كوت والفرقة RCT1 التي سلكت الطريق كوت – نعمانية وأغلقت منفذ الكوت الشمالي.
القتال في الموصل
وتصدى العراقيون الأشاوس للعدو الأمريكي الذي كان يتخفى خلف البيشمركة لإغراض دعائية بحجة أن الأكراد هم من يهاجم المحافظتين اللتين يختلف عليهما بشان وجود أكراد فيها وثانيا لأسباب عملياتية لأن أبناء الموصل عسكريون حرفيون ويتقنون كل الوسائل والخطط في حرب العصابات والمدن واستهدفت انفجارات عديدة ارتال العدو التي حاولت الدخول من طريق الخازر – موصل وزاخو – موصل.
حظر التجوال في بغداد خوفا من المقاومة
وقررت قوات العدو الامريكي فرض حظر تجول ليلي على بعض ضواحي بغداد وأعلنت إنها ستقوم بدوريات وبفحص السيارات ليلا في محاولة للتصدى لرجال المقاومة العراقية الذين استطاعوا خلال هذا اليوم تكبيد العدو خسائر فادحة في الارواح والمعدات اخفى التفاصيل عنها امام وسائل الاعلام العالمية بغية المحافظة على ما ادعاه بالنصر على العراق
وقال العلج اللفتنانت كولونيل جيم كارتيبه قائد كتيبة الدبابات الأولى في مشاة البحرية “سيكون هناك حظر تجول من الساعة 1500 إلى 2000 بتوقيت غرينتش وستقوم القوات المعادية في بعض مفارق الطرق الرئيسية بإيقاف كل سيارة وتفتيشها.
الحذر من دخول تكريت
واخذ العدو الامريكي الحيطة والحذر من دخول مدينة تكريت على الرغم من انه لا يوجد أية قطعات عسكرية سواء من الجيش العراقي أو الحرس الجمهوري بل فقط سرايا من الفدائيين وجيش القدس وتهيأ لضرب المدينة بقنبلة أم القنابل على الرغم من ان تكريت لا تحوي ملاجيء محصنة أو مواضع تحت الأرض فقط.
وزعمت التقارير الأمريكية أن معركة تكريت ستكون شرسة بعد أن ادعت ان فرقة عدنان التابعة للحرس الجمهوري متواجدة فيها ونسفت الجسور الموصلة إليها.. وقد أوكلت المهمة إلى قوة المهام الأمريكية المسماة tripoli التي كانت تتألف من ثلاثة ألوية lav مدعومة بدبابات (الابرامز) وطائرات (أف 16) حيث لم تتمكن من احتلال تكريت إلا بعد عشرة أيام وقيل أن القوات الأمريكية عثرت في تكريت على الطيارين الذين اسقط طائرتهم الفلاح العراقي البطل محمد عبيد منكاش في منطقة سدة الهندية وأسر طياريها!!!!
خمس حاملات طائرات ضد العراق فقط!!
وأعلن العلج قائد قوات الاحتلال البحرية الأميرال تيم كيتنغ ان خمس حاملات طائرات مع سفن المواكبة التي ترافقها شاركت في الحرب ضد العراق، ثلاث منها موجودة في منطقة الخليج واثنتان في البحر المتوسط حيث ألقت أكثر من 800 صاروخ موجه من طراز (توماهوك) وقامت طائراتها بسبعة آلاف غارة جوية في العراق.
وكانت مصادر أمريكية قد اعلنت يوم الثلاثاء 8 نيسان أبريل 2003م أنه تم خلال الأسابيع الثلاثة من العداون ( أي قبل معركة بغداد في 9-4-2003 ) تنفيذ (12) ألف غارة جوية، وأنه أُلقيت على العراق خلالها (22) ألف قذيفة وقنبلة (منها 15 ألف قذيفة موجهة، منها صواريخ كروز وتوماهوك).
وقالت المصادر الأمريكية انه في ليلة الجمعة السبت (21 – 22 آذار- مارس) فقط تم في إطار تنفيذ عمليات القصف الشديد التي أُعطيت الاسم الرمزي (الصدمة والرعب) ضرب حوالي ألف هدف عراقي ما بين أم القصر وبغداد، واستخدمت في القصف (أم القنابل) التي تحمل قدرة تدميرية هائلة (5،9) أطنان، وكانت قد استخدمت في (تورابورا، وأناكوندا في أفغانستان، ).
وأُلقيت على بغداد في ليل 2 -3 نيسان- أبريل قنابل يصل وزنها إلى (1750) كغ .
وقالت انه لم تعد هناك أهمية كبرى بين أن يتم تدمير هدف كبير في قصف نووي خلال ثوان قليلة أو أن يتم تدميره بذخائر تقليدية في فترة ساعات قليل.
هذا بعض ما استخدمت أمريكا ضد العراق ويقولون كيف سقطت بغداد بساعات
كما تم استخدام قنابل الوقود والهواء لتنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير الحقول من الألغام، وأكثر ما تكون فعّالة في المناطق المحصّنة مثل الملاجئ والكهوف والخنادق، حيث تتغلغل سحابة الرذاذ في الأماكن الصعبة، ويزيد المكان المحصور من قوة انفجارها. وكذلك القنابل العنقودية الأمريكية (552) رطل (سي بي يو 72) من النوع الذي استخدم في أم المعارك عام 1991 على ثلاثة براميل، وزن كل منها (100) رطل، ويحتوي كل برميل على (75) رطلاً من أكسيد الإثيلين.
حيث يوجد مصهِّر (فيوز) تم ضبطه لإشعال الشحنة في البراميل على علو (9 أمتار) عن الأرض، وهذا يؤدي إلى كسر البراميل وفتحها وانطلاق الوقود الذي ينتشر في الهواء ليشكّل سحابة قطرها (60) قدماً، وعمقها (8) أقدام (28 متراً و 4،2 أمتار)، ويمكن أن تصل سحابة البخار إلى أماكن يصعب الهجوم عليها بالقنابل الأكثر تقليدية، وإذا قلَّت نسبة الوقود إلى الهواء في الخليط أكثر من اللازم، فإن الوقود لن يشتعل، لكن السحابة سامّة في حد ذاتها، وعلاوة على كون أكسيد الإثيلين قابلاً للاشتعال، فإنه شديد التفاعل، والتعرُّض لأكسيد الإثيلين قد يسبب التلف في الرئتين، والصداع، والغثيان، والقيء، والإسهال، وضيق النفس، وحتى السرطان والعيوب الخلقية، وتقوم الشحنة الأساسية بتفجير الخليط المنتشر، مما يسبّب انفجاراً ينتشر بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتعادل (3) كيلومترات في الثانية، ويمكن مضاعفة التأثير باستخدام عديد من الرؤوس الحربية، ويحترق خليط الوقود والهواء عند حرارة (2700) درجة مئوية، وللمتفجّرات التقليدية القوية مثل مادة (تي أن تي) قوة انفجار أكبر، لكن مدة انفجار قنابل البخار الحارق أطول وأكثر ضرراً بالمباني، ويصبح الانفجار أكثر تدميراً في المناطق المحصورة.
وتعادل كمية الضغط المتولّدة عند انفجار القنبلة ضعف الضغط المتولّد من القنابل التقليدية، وعادة يكون الضغط الجوي أكثر بقليل من كيلوجرام واحد على السنتيمتر المربّع، في حين يصل الضغط الجوي عند انفجار قنبلة البخار الحارق إلى (30) كيلوغراماً-سنتيمتر مربع، وقنابل الوقود والهواء مدمّرة جداً، فمن لا يحترق بها سيتعرّض للإصابة بسبب الانفجار الكبير أو الفراغ الناتج عنه، وتشمل الإصابات عادة:
1. ارتجاج الدماغ أو العمى.
2. تمزّق طبلتي الأذن.
3. انسداد المجاري الهوائية وانهيار الرئتين.
4. الإصابة من الأجسام الصلبة المتطايرة.
5. نزف داخلي متعدّد وإزاحة الأعضاء الداخلية أو تمزّقها.
إيران تهاجم (مجاهدي خلق)
وتصدت منظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية المعارضة إلى عناصر “فيلق القدس الإيراني” التي هاجمت مواقعها ومعسكرها في معسكر أشرف قرب منطقة العظيم في محافظة ديالى وتحت مظلة أمريكية وموافقة من قبل البنتاغون لمهاجمة هذا المعسكر وفاءا لقيام إيران بمهاجمة القوات العراقية في محافظة ميسان والفيلق الرابع على وجه الخصوص وقد دارت معركة عنيفة استخدم فيها “فيلق القدس الإيراني” و”حرس خميني” الإيراني صواريخ أرض – أرض وراجمات الصواريخ ومدافع الهاون وتصدى لهم أعضاء منظمة (مجاهدي خلق) من رجال ونساء فقتل منهم ثمانية عشر عنصرا وأصيب ثلاثة وأربعون آخرون.

ماذا جرى في اليوم الرابع والعشرين من الغزو الامريكي للعراق 11 نيسان 2003 ؟


ألتقى صدام حسين بمنطقة التاجي بعدد من القادة في الحزب والآمرين بالحرس الجمهوري لوضع تصور جديد عن ما تبقى من قوات وكيفية خوض حرب المقاومة الشعبية في كل أنحاء العراق خاصة وأن منتسبي الحرس الجمهوري وفدائيو صدام كان أكثر تدريباتهم على حرب الشوارع وزراعة الألغام ضد الدروع وهو ما أعلنه المتواطيء ايكيوس السويدي الجنسية رئيس برنامج تفتيش أسلحة العراق عند زيارته لمقر اللواء الثاني حرس جمهوري خاص في معسكر الرشيد ببغداد وقال في تقرير رفعه لمجلس الأمن أنه زار الحرس الجمهوري ووجدهم يتدربون على قتال المدن وزراعة الألغام والقتال في الشوارع!!! .
كما عقد اجتماع آخر للقيادة المتواجدة في شمال العراق في هذا اليوم في مدينة الدور للبحث في بدء الصفحة الثانية من الحرب وهي المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأمريكي – الأطلسي.
وبدأت قوات الغزو في تجميع قواتها بهجوم على مدينة تكريت التي لا تزال تقاتل المعتدين وتتهيأ لخوض معركة ضروس بعد أن حشدت قواتها وقوات البيشمركة المتحالفة معها لمهاجمة المدينة التي تتعرض لغارات جوية مكثفة وأعلنت قوات العدو الأمريكي عن تهيؤها لضرب مدينة تكريت بقنبلة ( مؤاب) أم القنابل حيث أعلنت ذلك عبر إذاعة “صوت أمريكا” ورددتها وراؤها الإذاعات التي تنطق باللغة العربية وتبث من أقطار عربية.
وكانت القوات الجوية الأمريكية الغازية قد أجرت آخر اختبار لهذه القنبلة في 11-3-2003 أي قبل الغزو الأمريكي للعراق بتسعة أيام فقط في قاعدة الجين الجوية بولاية فلوريدا وتعتبر اكبر قنبلة من نوعها تنتجها الولايات المتحدة.
ولا زالت المقاومة العراقية مستمرة يقودها فدائيو صدام ومقاتلو جيش القدس في الناصرية حتى هذا اليوم .
وجرت معارك في عدد من الطرق التي تسير بها الارتال الأمريكية المعتدية .
ومن جراء الفزع الأمريكي وجبن قوات المارينز أطلقوا النار على سيارة مدنية مما أدى إلى استشهاد طفلين وإصابة 9 آخرين في الناصرية.
واعترف العلج الكابتن جاي ديلاروسا المتحدث باسم الوحدة 15 الطليعية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في مدينة الناصرية بجنوب العراق بهذا الحادث.
الفيلق الخامس يقاتل
وواصل الفيلق الخامس وفدائيو صدام وجيش القدس في نينوى تصديهم البطولي لقوات الغزو الأمريكي والعملاء المحتشدين معه.
وأعلنت رومي نلسون جرين المتحدثة باسم القيادة المركزية الأمريكية في قاعدة السيلية بقطر أن مدينة الموصل تشهد معارك حامية بين القوات العراقية والقوات الامريكية التي تقودها الفرقة 173 المحمولة جوا والتي تدربت في ألمانيا على القتال في الموصل.
وواجه القناصة العراقيون قوات الاحتلال الأمريكي في المدينة ودارت معركة استمرت 40 دقيقة عند فندق بابل نينوى وكبدوا العدو خسائر فادحة لم يكن يتوقعها .
كما هاجم المقاتلون العراقيون قوات البيشمركة من أنصار البرزاني وأجبروهم على التقهقر والهروب من وسط مدينة الموصل بعد أن حملوا الأعلام الصفراء على عدد من المباني الحكومية حيث تم قتل 15 الأقل من البيشمركة وأصيب 200 آخرون في تصدى المقاومة لهم في الموصل.
مصرع 2 من المارينز في بغداد
واشتبك فدائيو صدام وعدد من عناصر الحرس الجمهوري الخاص في بغداد مع القوات الامريكية من الفرقة المارينز الأولى عند جسر العطيفية لليوم الثاني على التوالي وقرب جامع براثا ومستشفى الكرخ الجمهوري ودمروا دبابة نوع ابرامز وقتلوا جميع طاقمها .
وقامت القوات الأمريكية بتفجير هائل أدى إلى تهديم عشرين منزلا في الحي انتقاما لمقتل علوجهم.
وقال العلج اللفتنانت كولونيل جيم كارتييه قائد إحدى كتائب مشاة البحرية الأمريكية “أنهم لازالوا يواجهون المقاومة العراقية في شوارع بغداد ولن نستطيع القيام بأي عمل آخر لأنه مازال هناك أناس يريدون قتلنا لذا فأننا لا نستطيع التخلي عن الحذر.”
وشن فدائيو صدام هجوما عزما على القوات الأمريكية المعتدية في مدينة صدام في الساعة 12 بعد منتصف الليل وكبدوا خسائر كبيرة بالأفراد والمعدات واحرقوا عددا من آليات العدو.
واعترف العلج فينسنت بروكس المتحدث العسكري باسم القيادة المركزية الأمريكية أنه لا تزال هناك جيوب للمقاومة في بغداد .
ووصف بروكس بغداد بأنها “مكان خطير جدا” وقال إن القوات الخاصة الأمريكية دخلت سجن أبوغريب في بغداد لكنها وجدته خاليا من المساجين أو أي أسرى حرب حيث تم اطلاق سراح كافة السجناء قبل الغزو الامريكي بعدة أشهر خوفا على حياتهم من القصف العشوائي .
المارينز يعانون الفزع
وسادت حالة من الفزع والرعب جنود مشاة البحرية الأمريكيين “المارينز” بعد العملية الاستشهادية التي شهدتها بغداد أمس وأسفرت عن مصرع 3 علوج أمريكيين وإصابة آخرين، ففتح العلوج الأمريكان نيران أسلحتهم على سيارة مدنية عراقية اقتربت من نقطة تفتيش يشرفون عليها مما أدى إلى استشهاد السائق على الفور.. واعترف جندي امريكي انه بتفتيش السيارة لم يتم العثور على أية أسلحة أو متفجرات.
قصف مسكن برزان
وشنت طائرات قوات الاحتلال الأمريكي غارة جوية على مسكن عائلة برزان ابراهيم الحسن وهو أب لثمانية أولاد أكبرهم محمد في محافظة الانبار فلم يصب احد منهم بسوء حيث استهدف مسكنهم صاروخ ليزري يحدد أهدافه عن طريق الأقمار الصناعية.
نفي
وجراء اجترار الماكنة الإعلامية الامبريالية ومن وراء الببغاوات الإعلامية العربية والصحفيون المرتزقة نفت السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق ما تردد مؤخرا عن لجوء أعضاء الحكومة العراقية الشرعية وعدم استقبالها أي طلبات منهم يطلبون فيها اللجوء السياسي إلى روسيا مؤكدة أن ما يتردد في وسائل الإعلام المختلفة حول خروج صدام حسين من بغداد بصحبة السفير الروسي متوجهين إلى دمشق الأسبوع الماضي محض وخيال غير صحيح.
إشراف أمريكي على النهب في كركوك
وأشرفت القوات الأمريكية المعتدية على عمليات منظمة للسلب والنهب شارك أولا بها من تدربوا في جمهورية التشيك وهي عملية مبرمجة ومعد لها مسبقا وقد توزع النهب والسلب على المواقع التي تؤثر على مستقبل الكيانات الدينية والعرقية ففي كركوك هجم عناصر البيشمركة على سجلات التسجيل العقاري والوثائق العثمانية وسجلات المواليد والوفيات ودوائر السجل المدني التي تؤكد عروبة كركوك وحجم الأقلية التركمانية وقتلت البيشمركة ما لا يقل عن خمسين شخصا من الأقلية التركمانية عقب دخولهم مدينة كركوك، كما دمروا العديد من منازل التركمان وحرقوا الآثار العثمانية التي كان يفخر بها متحف كركوك.
وأكد طالباني “أن البشمركة ليسوا وحدهم وراء عمليات السرقة بل هناك آخرون” لم يحدد هويتهم بتنفيذ عمليات السرقة والنهب في كركوك.
وبعد أن تظاهر أهالي مدينة كركوك للإعراب عن غضبهم من عمليات النهب، وتوعدوا بأنهم سيقومون بضمان الأمن باستخدام العصي وقضبان الحديد.
نهب في الموصل
وفي الموصل تم حرق ذات الدوائر التي تبين حجم القوميات المتواجدة في محافظة نينوى ونسب السكان فيها وكذلك مهاجمة البنك المركزي العراقي في نينوى الذي يضم في خزائنه الوثائق العراقية الأصلية والعملات والموارد المالية، كما تم سلب ونهب في كل المدن، والأكراد اقتحموا البنك المركزي في الموصل، والدينارات العراقية تفترش الشوارع.
الصهاينة ينهبون آثار نبوخذ نصر
وفي بغداد، وصل السطو المسلح أقصى مدى على المشاة وأصحاب السيارات، كما سرق اللصوص جثث الشهداء من مستشفى الأطفال بحي المنصور.
وطالت أعمال النهب في بغداد المتحف الوطني العراقي الذي يضم مجموعة من أقدم وأعظم القطع الأثرية في العالم، وشوهد اللصوص وهم من أشكال ووجوه غير عراقية ويشبهون الصهاينة وهو ما يعتقد أنه تنفيذا لوصايا التوراة في نهب مقتنيات ملوك بابل وهم يقومون بسرقة محتويات المتحف وبجوارهم الدبابات الأمريكية وقوات الفرقة المشاة الثالثة الأمريكية دون أن يحركوا ساكنا مما يعني أن ذلك تم بحراسة أمريكية.
ونصت التوراة على تحطيم منحوتات بابل حيث تنص في الاسفار 51 ما يأتي :
51: 47 لذلك ها أيام تأتي و أعاقب منحوتات بابل فتخزى كل ارضها و تسقط كل قتلاها في وسطها
51: 48 فتهتف على بابل السماوات و الارض وكل ما فيها لان الناهبين يأتون عليها من الشمال يقول الرب
وقال سفر إشعياء 21: 9 وَهُوَذَا رُكَّابٌ مِنَ الرِّجَالِ. أَزْوَاجٌ مِنَ الْفُرْسَانِ». فَأَجَابَ وَقَالَ: «سَقَطَتْ، سَقَطَتْ بَابِلُ، وَجَمِيعُ تَمَاثِيلِ آلِهَتِهَا الْمَنْحُوتَةِ كَسَّرَهَا إِلَى الأَرْضِ».
وقد وجدت منحوتات بابل في أوربا و
هي شمال الارض وامركيا الشمالية وليست في افريقيا وهي جنوب الارض وقد كان السراق للمتحف الوطني ذوو وجوه اوربية ولم يكن بينهم زنجياً.
وأقر العلج الكولونيل كريس فيرنون المتحدث العسكري البريطاني بأن عمليات السلب والنهب في المناطق التي سيطرت عليها القوات الأمريكية والبريطانية في العراق. بوش يزور الجرحى العلوج
وقام المجرم بوش بزيارة العلوج الأمريكيين الجرحى الذين سقطوا بنيران العراقيين الأشاوس في مستشفيين بواشنطن وميريلاند بعد أن امتلأت بهم المستشفيات الميدانية المرافقة للقوات الغازية والمستشفيات في القواعد الأمريكية في “الكويت” و”السعودية” وقطر والأسطول الخامس في البحرين وقاعدة انجرليك والمستشفيات العسكرية الأمريكية في ألمانيا ولندن وقاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي.
إيران المسلمة تشكر الشيطان الأكبر!!!
وأعلن خامنئي خلال صلاة الجمعة أن إيران قد تكون مرتاحة للإطاحة بالرئيس صدام حسين عدوها اللدود وخاطب الشيطان الأكبر أمريكا وحليفتها بريطانيا قائلا لقد أطحتم بصدام حسين، ولذلك فإذاً فأنكم تحترمون الديموقراطية والحرية.!!

ماذا جرى في اليوم الثالث والعشرين من الغزو الامريكي للعراق 10 نيسان 2003 ؟


غادر صدام حسين صباح هذا اليوم العاشر من نيسان 2003 بعد أن صلى في جامع بشر الحافي صلاة الصبح وارتدى الملابس العربية وعلى رأسه العقال العربي حيث خلع اللباس العسكري وركب الزورق النهري من شاطيء السفينة في الأعظمية نحو شاطيء المحيط في منطقة الكاظمية في الكرخ وكانت الأعظمية ليلتها رغم القصف الليلي بالطائرات والمدافع الموجه نحوهم.
واستيقظت بغداد فجر اليوم على أصوات الإنفجارات والقصف الجوي والمدفعية العراقية المضادة للطائرات ضد القوات الامريكية الغازية.
وسيطر المقاتلون العرب والعراقيون على إحياء الأعظمية والوزيرية والمنصور وأقاموا نقاط تفتيش ودوريات بالشوارع .
مما دفع القيادة الأمريكية الغازية إلي شن غارات مكثفة على هذه المناطق بعد ان انسحبت القوات الأمريكية من الأماكن التي ظهرت بها في وسط بغداد يوم أمس .
وجرت معركة حامية الوطيس بين المقاتلين العراقيين وقوات العدو عند مسجد الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي رحمه الله واستمرت ما يقارب من سبع إلى تسع ساعات، حيث شارك في البعض منها صدام حسين وتكبد فيها العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات واستشهد خمسة عراقيين وأصيب ستة بجراح كما استشهد عدد من المجاهدين العرب وتم دفنهم في مقبرة جامع بشر الحافي رحمهم الله جميعا والشهداء هم كل من :
1 – خالد سعيد الخطيب : سورية.
2 – المرحوم.. مجهول الهوية، عربي الجنسية.
3 – محمد السيد خليل العيسى : مصر.
4 – المرحوم.. مجهول الهوية، عربي الجنسية.
5 – المرحوم.. مجهول الهوية، عربي الجنسية.
6 – موسى ابراهيم الدريكر : سورية.
7 – علي شحاذة المرعي : سورية.
8 – محمد اسعد المحمد : سورية.
9 – محمد نبيل فستقي : سورية.
10 – فادي.. : سورية.
11 – قبر يضم مجموعة من الشهداء العرب.
12 – احمد النقرش : سورية.
13 – مأمون مصطفى موسى : سورية.
14 – نزار شهاب احمد العبيدي : العراق – عضو قيادة فرقة في الحزب.
15 – بشار عبد الرزاق حنوش الأعظمي، العراق.
16 – جبار محمد جاسم الزوبعي، العراق.
17 – شاكر محمود سلمان الصفار، العراق.
18 – محمد موسى جاسم الخشالي، العراق.
19 – مثنى عبد الرحيم العبيدي، العراق.
20 – محمود نصيف سعيد، العراق.
21 – منير محمد نصيف الحديثي، العراق – عضو قيادة فرقة.
22 – يوسف ياسين طه علي البوحيات.
23 – محمود نصيف عيد آل اسماعيل يونس.
24 – كريم عباس علي الجنابي، العراق.
25 – حيدر محمد شعلان آل سكران.
26 – اقدس ناجي.
27 – ناطق اياد ناطق.
28 – سعد صالح زكي الأعظمي، العراق.
29 – زاهر حسين علي.
30 – علي حسين مكي الأعظمي، العراق.
31 – وليد شهاب احمد العزاوي، العراق.
32 – عبد الكريم صبيح اسماعيل القيسي، العراق – عضو قيادة فرقة.
33 – سعد مهدي صالح القره غولي، العراق – عضو فرع.
وشن فدائيو صدام في منطقة الأعظمية مستخدمين رشاشات الكلاشنكوف وقذائف الاربي جي هجوما عزوما على العلوج الامريكان من اللواء الاول من الفرقة الخامسة قرب قصر الاعظمية وقتلوا عددا كبيرا منهم وجرحوا اخرين حسبما اعترف العلج الميجور مات بيكر الضابط من مشاة سلاح البحرية الاميركية (المارينز) الذي قال “سقط بعض القتلى في الهجوم لكنني لا اعرف عددهم.”
وهي العملية الفدائية الاولى التي تستهدف الغزاة الامريكان في بغداد التي دخلوها امس وهو ما دعا العلج جنرال سلاح الجو الاميركي فيكتور رينوارت ان يعلن اليوم ان بغداد ما زالت “مكانا خطرا” تجري فيه معارك متقطعة ولكنها عنيفة واعتبر ان القوات الاميركية البريطانية “تغطي 50 الى 60% من الاراضي العراقية .
وأعترف العلج الكولونيل جريج جاس قائد الفرقة 101 المحمولة جوا بوجود مقاومة عراقية عنيفة فيما أعلن الناطق باسم القيادة الاميركية الوسطى الغازية في مؤتمر صحافي في قاعدة السيلية بقطر ان المعارك “متواصلة” من اجل السيطرة الكاملة على بغداد حيث ما زالت هناك “جيوب مقاومة” تنشط فيها عناصر من القوات شبه العسكرية العراقية والحرس الجمهوري.
وخفف العلج السرجنت جيف تريبر ” من عدد خسائرهم وقال هناك 13 اصابة على الأقل وقتل جندي في القتال”.
وقتل الفدائيون والمجاهدون العلج رئيس العرفاء تيري دبليو. همنغواي في أحد شوارع بغداد عندما أنفجرت سيارة ملغومة قرب عربة القتال المدرعة برادلي التي كان يستقلها.
كما لقي العريف جيفري بوهر مصرعه في شمال بغداد بنيران فدائيي صدام الابطال .
معركة ساحة عنتر
كما شن المجاهدون العرب وفدائيو صدام هجوما مساءا على الفرقة الأمريكية الأولى التي سلكت طريق القناة ومحمد القاسم في ساحة عنتر استخدم فيها الفدائيون أسلحة الـ(آر بي جي) والرشاشات الكوشنكوف والبتيكا وبعد ساعتين من القتال انسحب العدو تجاه شارع طريق محمد القاسم وحضر طه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية والتقى بالمجاهدين واستمع إلى طلباتهم التي كانت تنحصر فقط بتوفير السلاح والعتاد ليواجهوا به الغزاة الأميركان ووعدهم بذلك.
how_ads.js"> معركة العطيفية
وشن فدائيو صدام والمقاتلون العرب معهم هدوما عزوما اخراً على العلوج الامريكان في منطقة العطيفية في جانب الكرخ من بغداد عند بداية شارع حيفا من جهة نادي الزوراء وشاركت مروحيات قتالية اميركية لإنقاذ العلوج الذين حوصروا في المنطقة وبدأ الفدائيون بذبحهم.
معركة الدورة
كما تصدى الفدائيون للعدو مرة اخرى في منطقة الدورة حيث قام العلوج الغزاة بقصف الأهالي بطائرات الاباتشي ومقاتلات أف 16 والبريداتور ومن بين الشهداء اطفالا ونساء سقطوا قرب جسر الدورة الملاصق لباب محطة توليد الكهرباء من جهة الشارع المؤدي الى المصفى .
وأعترف علج ضابط امريكي ان المقاتلين العراقيين هاجموا رتلا للمدرعات الاميركية، لكن شاهدا قال ان الاميركيين اطلقوا النار على السيارات المدنية العابرة على الطريق الرئيسي مما أدى الى استشهاد عدد كبير من المدنيين.
المقاومة في العمارة
واعترافاً بعنف المقاومة العراقية في بغداد وشدة توتر الموقف بها وبمناطق أخري أعلن مسئول عسكري من فوق حاملة الطائرات “كيتي هوك” أن الطائرات الأمريكية استأنفت عمليات القصف الجوي المكثف على العراق وأنها أسقطت 41 قنبلة من بينها أربع قنابل زنة 2000 رطل استهدفت بشكل خاص مواقع رادار.. كما أشار إلى وجود معارك ضارية في مدينة العمارة حيث الفيلق الرابع البطل حيث قال إن القصف استهدف الدبابات والعربات المدرعة وغيرها من العربات في المدينة المجاهدة .
واعترفت القيادة المركزية أن القوات الأمريكية الغازية من انها لم تستطع حتى الآن دخول مدينتي الكوت والعمارة بسبب المقاومة وأشاروا إلى وجود عناصر الحرس الجمهوري بالكوت وأنها لا تزال تواجه المقاومة في مدينة البصرة..
قناص بصراوي
كما تمكن الفدائيون من قتل علج ضابط بريطاني في البصرة في أحد شوارع المدينة بعد إن تصدى له قناص بصري ( وإعطاها له بالكصة !!)
واعترف العلج الجنرال في سلاح الجو الاميركي فيكتور رينوارت ان بغداد ما زالت مكانا خطرا تجري فيه معارك متقطعة ولكنها عنيفة .
وأعتبر إن القوات الاميركية البريطانية تغطي 50 الى 60% من الاراضي العراقية.
لوا امعنا بما جاء فيها بتوجيه تحشيد العدوانيين ضد العراق لنرى ماذا قالوا على لسان ارميا في الاسفار 51 :
11- سنوا السهام. اعدوا الاتراس. قد ايقظ الرب روح ملوك مادي لان قصده على بابل ان يهلكها. لانه نقمة الرب نقمة هيكله.
12- على اسوار بابل ارفعوا الراية. شددوا الحراسة. اقيموا الحراس. اعدوا الكمين لان الرب قد قصد وايضا فعل ما تكلم به على سكان بابل.
فيقولون ان التلمود يقول في الاسفار 50 :
50: 1 الكلمة التي تكلم بها الرب عن بابل و عن ارض الكلدانيين على يد ارميا النبي
50: 2 اخبروا في الشعوب و اسمعوا و ارفعوا راية اسمعوا لا تخفوا قولوا اخذت بابل خزي بيل انسحق مرودخ خزيت اوثانها انسحقت اصنامها
50: 13 بسبب سخط الرب لا تسكن بل تصير خربة بالتمام كل مار ببابل يتعجب و يصفر بسبب كل ضرباتها
50: 14 اصطفوا على بابل حواليها يا جميع الذين ينزعون في القوس ارموا عليها لا توفروا السهام لانها قد اخطات الى الرب
50: 15 اهتفوا عليها حواليها قد اعطت يدها سقطت اسسها نقضت اسوارها لانها نقمة الرب هي فانقموا منها كما فعلت افعلوا بها
50: 16 اقطعوا الزارع من بابل و ماسك المنجل في وقت الحصاد من وجه السيف القاسي يرجعون كل واحد الى شعبه و يهربون كل واحد الى ارضه
50: 17 اسرائيل غنم متبددة قد طردته السباع اولا اكله ملك اشور ثم هذا الاخير نبوخذراصر ملك بابل هرس عظامه
50: 29 ادعوا الى بابل اصحاب القسي لينزل عليها كل من ينزع في القوس حواليها لا يكن ناج كافئوها نظير عملها افعلوا فيها حسب كل ما فعلت لانها بغت على الرب على قدوس اسرائيل
50: 30 لذلك يسقط شبانها في الشوارع و كل رجال حربها تهلكون في ذلك اليوم يقول الرب.
تكنلوجيا متطورة لخدمة الكذب والاجرام
ووجه المجرم جورج بوش أمس كلمة لشعب العراق من خلال محطة تليفزيونية جديدة تسمي “نحو الحرية” أقامتها الحكومتان الأمريكية والبريطانية موجهة للعراقيين وتبث إرسالها من طائرة أمريكية طراز “سي – 130” تحلق في أجواء العراق.
كما وجه رئيس الوزراء البريطاني التابع بلير أيضا كلمة إلى الشعب العراقي أوضح فيها أن بلاده لم تكن راغبة في خوض هذه الحرب إلا أن رفض صدام حسين تسليم أسلحة الدمار الشامل لم يتح أي خيار سوى أن تشن الحرب!!
ولم يستطع العراقيون مشاهدة هذين الكذابين بسبب انقطاع التيار الكهربائي لعموم العراق والحمد لله رب العالمين
وقتل عبدالمجيد الخوئي في مدينة النجف داخل حضرة الإمام علي ع وأتهم في قتله رياض النوري

ماذا جرى في اليوم الثاني والعشرين من الغزو الامريكي للعراق 9 نيسان 2003 ؟ سقوط بغداد


في هذا اليوم التاسع من نيسان عام 2003 ليس كبقية الايام ليس بالعراق فحسب بل العالم أجمع إلا وهو سقوط بغداد العزيزة بأيدي المحتلين الاوغاد الذين تحشدوا لهذا اليوم طيلة أكثر من 12 عاما كما اعترف بذلك قادة جيش الاحتلال الامريكي
في هذا اليوم كان أخر اصدار لصحيفة القادسة التي كنت مديرا لتحريرها كما كانت تصدر معنا صحيفة الجمهورية والعراق الكردية
وفي هذا اليوم تجول صدام حسين صباحا في شوارع بغداد وفي الرصافة بالتحديد حيث سلك جسر 14 رمضان قادما من منطقة المنصور حيث مقر إقامته وثم الباب المعظم ومر على صحيفة القادسية حيث سلم على المنتسبين بالباب وحييناه وكنت واحدا من الذين متواجدين قرب جسر الحديد الملاصق لدار الحرية للطباعة ومعي عدد من الصحفيين وغيرهم وهو يقود سيارة بيكب دبل قمارة ونعه عبد حمود وابنه قصي وخلفهم سيارة تكسي ثم وصل الى كلية الفنون الجميلة والى السفارة التركية وتوجه الى الجامعة المستنصرية وسلك شارع فلسطين وكان عدد من المواطنين المتواجدين قرب الجامعة المستنصرية يصفقون له ويحيونه ومنهم عدد من رجال شرطة النجدة المتواجدين في ساحة المستنصرية قرب نصب الأسرى العراقيين وكذلك منتسبو سيارات الإسعاف والبعثيون الذين يقومون بحراسة المنشات الحكومية ومساكن الأهالي ثم عرج إلى منطقة الطالبية ومنها سلك شارع علوة جميلة باتجاه ساحة الـ 55 في مدينة صدام حيث ذهب للقاء أهالي المدينة الذين دافعوا عن مدينتهم (وسيحين الحديث عنه في حينه) ثم عاد إلى ساحة بيروت وشارع فلسطين وشارع أكاديمية الفنون الجميلة ثم سلك شارع حي الكسرة من نقابة الصحفيين العراقيين ووصل إلى ساحة عنتر وهو يؤدي السلام لكل ضباط قوى الأمن الداخلي ومفارز الحزب المتواجدين هناك ضمن تشكيلات فرع الأعظمية للحزب ووصل إلى ساحة الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بعد أن صلى ركعتين في جامع بشر الحافي الزاهد المتصوف .
وعندما علم أهالي الأعظمية الذين بقوا في مساكنهم خرجوا ليحيوه ويسلموا عليه فخرجت الناس من شارع سهام المتولي ومن الشارع الذي يؤدي إلى الصليخ الجديد ومن النصة ومن راس الحواش ومن السفينة ومن شارع قاسم ابو الكص وعندما وجد أن العدد كبير جدا وبدأوا يحيطون به من كل جانب ليسلموا عليه صعد على قمارة إحدى السيارات وقد أهدته إحدى (المعضماويات) نسبة إلى النساء اللواتي يسكن الأعظمية سبحة خاصة للصلاة فيها 101 خرزة ووضعتها على رقبته وكان يرافقه في حينها الفريق الأول الركن سلطان هاشم احمد وزير الدفاع وهو يرتدي ملابس مدنية (بدلة رصاصية وقميص أبيض) .
وقد أمضى صدام حسين ليلته في مدينة الأعظمية حيث بات فيها وصلى صلاة الفجر في جامع بشر الحافي وكان معه حوالي أربعة من حمايته الشخصيين الذين كانوا يمتطون سيارتين (بيك آب) وقد لحق بهم كل من علي حسن المجيد والفريق الأول الركن ابراهيم عبد الستار رئيس أركان الجيش والفريق الركن سيف الراوي رئيس أركان قوات الحرس الجمهوري وأعتقد أن معهم عبد الله ابن الفريق الركن ماهر عبد الرشيد وعدد من رجال الحماية الآخرين من منتسبي جهاز الأمن الخاص.
وقام مناضلو حزب البعث العربية الاشتراكي وأهالي الأعظمية بحراسة البيت الذي نام فيه صدام حسين حتى الصباح وهم يتناوبون الخفارات فيما بينهم، وجلبت النسوة الفطور الصباحي للحماية وماء الشرب الذي كانت الأعظمية تعاني من انقطاعه بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
شركة “اسرائيلية” نظمت مسرحية إسقاط التمثال في ساحة الفردوس
استمر القتال في كل المواقع ضد العدو الأمريكي – البريطاني فقد تسلل رتل من جهة جسر ديالى إلى شرق بغداد وسلك السدة الترابية التي تفصل مدينة الأمين والعبيدي ومدينة صدام عن باقي المناطق في غرب ديالى وقد كانت هذه السدة قد حفرت بها المواضع القتالية وتمركز فيها البعثيون ومقاتلو فرقتي الرصافة لجيش القدس ومنتسبو جهازي المخابرات والأمن العامة الذين تدربوا على قتال الشوارع ونصب الكمائن واستخدم العدو طائرات الهيلكوبتر لقصف مواقع المقاتلين – الذين استشهد منهم الكثير وخاصة من شعبة القائد المنتصر – في آخر شارع الداخل والحبيبية في مدينة صدام وتنظيمات فروع الأمين وعثمان بن عثمان وصدام.
ووصلت دبابات مسندة بالطائرات الهيلكوبتر إلى وسط مدينة بغداد حيث شارع السعدون الذي كان خاليا تماما من المارة , وأكاد أن أجزم أنه لا يوجد فيه إلا بعدد الأصابع ومن الذين كانوا حراسا للعمارات لأنه تم إخلاء كافة المتاجر فيه من قبل الأهالي قبل العدوان في 20-3-2003 بأسبوعين تقريبا خوفا من عمليات السلب والنهب.
وأما الصحفيون في فندق فلسطين فأن عدد المتبقي منهم قليل جداً بعد تعرضه لقصف أمريكي بالدبابات ومقتل عدد منهم كما أوضحنا في وقائع اليوم العشرين.
وتقدمت دبابة أمريكية أمام عدسات شبكات التلفزة الأمريكية نحو تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس وكان يحيط بها عدد من المرتزقة والعملاء وكل منهم كان يحمل بيده فأسا أو آلة حديدية للمشاركة في هذه المسرحية التي نظمتها شركة علاقات عامة “اسرائيلية” مقرها في بولونيا وهي نفس الشركة التي نظمت الاحتفالات في الكويت عام 1991 بعد خروج الجيش العراقي منها، وتقدم ضابط نقيب ليصعد نحو التمثال ويضع علم الولايات المتحدة الأمريكية وكانت الشاشات الالكترونية تنقل هذه الوقائع للبنتاغون مباشرة، وكذلك شبكة “فوكس نيوز” إلا أن العلج الأمريكي قام واستبدل العلم الأمريكي بالعلم العراقي .
ودعي الصحفيون المتواجدون في فندق فلسطين إلى تصوير هذه المسرحية وتم دفع من مليون إلى 15 مليون دولار لكل قناة حسب أهميتها إذا أعادت بث هذه اللقطات، وقد ذكر كتاب “أسلحة الخداع الشامل” أن شركة “علاقات عامة” هي التي أسقطت التمثال، لا الجيش الأميركي، وأنها استأجرت 143 شخصاً لتنفيذ العملية على الطريقة الهوليودية.
وهذا المثال كان من المقرر له أن ترفع امانة بغداد لكي يتم انشاء جسر بدلاً عنه في ساحة الفردوس بسبب الزحام وهو ما جاء في رد الى صحيفة الثورة من قبل إعلام امانة بغداد ولكن الغزو غير كل الخطط.
وقد رفع العلم الامريكي على رأس المثال لمدة دقيقة ونصف الا ان المجرم جورج بوش اتصال ومعه رامسفيلد وطلبوا وضع العلم العراقية بدلا عنه .
وقدمت في معرض جديد بمدينة نيويورك الامريكية مذكرات جندي في البحرية الامريكية مكتوبة بخط اليد حول الغزو الأمريكي لبغداد والعلم الذي استخدم في تغطية وجه تمثال صدام حسين.
واختار مركز برونكس الوثائقي الكشف عن المعرض الجديد في توقيت يتزامن مع الذكرى العاشرة لغزو العراق.
وأطلق المركز عليه اسم “الغزو: مذكرات وذكريات عن الحرب في العراق”.
والعلم الأمريكي الذي استخدم في تغطية وجه تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس ببغداد يوم التاسع من نيسان (ابريل) عام 2003 أحد أبرز المعروضات.
فهذا العلم خاص باللفتنانت في البحرية الأمريكية تيموثي ماكلوجلن الذي كان قائد فصيلة دبابات وأمضى في العراق ثلاثة أشهر.
وأثناء عرض لوسائل الاعلام يوم الخميس (14 مارس 2013) روى ماكلوجن الأحداث التي أدت الى الصورة الشهيرة مع علمه.
وقال ماكلوجن أنه كان يرغب في التقاط صورة لعلمه داخل العراق موضحا أنه حين حاول التقاط صورة للعلم أول مرة تعرض لاطلاق نار.. ولذلك حين دخل جنود البحرية ساحة الفردوس اقترح شريكه في القيادة عليه التقاط صورة لعلمه مع التمثال.
وقال ماكلوجن ان زميله في القيادة قال “أعتقد انه يمكننا على الأرجح التقاط صورة لعلمك هنا دون ان يتعرض لاطلاق النار..اذهب وأحضر علمك.”
وأضاف ماكلوجن “لذلك ذهبت وجلبته وسلمته له حين عدت.
لم أتصور أن هناك نية لأي شيء. وهو علقه (أعلى التمثال) ببساطة.
الكوربورال تشين وضعه على التمثال. وأنا التقطت صورة من أسفله. لدي تلك الصورة. انها هنا. هذا ما كنا نعتزمه. فهمت أيضا ان باقي العالم شاهدها..ورمزيتها والمعاني التي حملتها لكثير من الناس لأسباب عديدة..وهذا كله طيب أيضا. لكن هذه (هي الفكرة) التي جرى بها الأمر.”
وأردف ماكلوجن ان الأمر حدث بسرعة كبيرة موضحا انه دهش حين شاهد صورة علمه وهو ملفوف حول تمثال صدام حسين تحظى بتغطية اعلامية عالمية.
وأضاف ماكلوجن انه يرى ان صورة علمه فوق تمثال صدام حسين جرى تضخيمها الى حد كبير من جانب وسائل الاعلام ولم تعكس الحقيقة الفتاكة والدموية للحرب في العراق. وأردف انه يتعشم ان يحضر الناس ويقرأون مذكراته ويتفهمون الحياة اليومية والمواقف المميتة التي يتعرض لها الجنود في المعركة.
وترك ماكلوجن البحرية في عام 2006 ويعمل الآن محاميا في بوسطن ويقدم مساعدات قانونية مجانية للمحاربين القدامى.
وتحطيم تمثال صدام حسين جاء وفقا لما ذكر في التوراة في الاسفار 50: 2 أخبروا في الشعوب وأسمعوا و أرفعوا راية اسمعوا لا تخفوا قولوا اخذت بابل خزي بيل إنسحق مرودخ خزيت أوثانها إنسحقت أصنامها( يقصد تمثال صدام حسين ) لان اليهود لك يدخلوا بابل اطلاقا قبل الغزو عام 2003
كما تصدى العراقيون الأشاوس ومعهم المجاهدون العرب الأبطال والذين رفضوا التخلي عن مواقعهم بعد احتلال بغداد للعدو الذي سلك طريق حي العدل السريع وجرت معركة مهولة عند نفق حي الشرطة ضد قوات المارينز 101 المجولقة وقد استشهد من المجاهدين العرب حوالي 13 مجاهدا وتم دفنهم من قبل الأهالي هناك مع إخوتهم من مقاتلي الحرس الخاص ويقودهم العميد الركن ياسين المعاضيدي آمر لواء 19 وعدد من قادة الحرس الجمهوري الذين انسحبوا إلى الخط الثاني من الدفاع عن بغداد.
معارك بالصواريخ
واستمر رجال الصواريخ الشجعان الذين اتخذوا مواقعهم في منطقة قناة الجيش وعند جزيرة بغداد والجامعة المستنصرية ومنطقة تل محمد ومنطقة باب الشيخ والنهضة بصب جام غضبهم على الاعداء حيث كان القصف بصواريخ الرعد والطارق وأبابيل يتم بطريقة شعاعية وعلى كافة المحاور فمنهم من وجهها إلى الفرقة الأولى الأمريكية التي دخلت إلى معسكر الرشيد وآخرون إلى الفرقة الثالثة المشاة الأمريكية التي أسندتها الفرقة الرابعة المشاة التي كانت تخوض القتال في حي العدل والبياع وحي التشريع وآخرون نحو فرقة المارينز التي دخلت عن طريق ذراع دجلة باتجاه الكاظمية وساحة عدن التي تعد آخر ساحة للتقاطع مع شارع مطار المثنى حيث كان يقاتل هناك البعثيون ويقودهم أمين سر فرع الكاظمية العزي، ولم يعلم أي أحد في بغداد سواء من المقاتلين أو السكان ما يجرى في ساحة
الفردوس إذ أن البغداديين كانوا مقطوعين عن العالم إذ لا توجد كهرباء ولا ستلايت قبل الاحتلال باستثناء قناة العالم الايرانية حيث بدأت البث قريبا من الحدود العراقية واسمتها في وقتها حرب السيطرة ويمكن لأي عراقي قريب من الحدود استلام البث من تلفزيون يعمل على البطارية .
معركة ساحة اللقاء كما شن المقاتلون العراقيون والمجاهدون العرب هجوما اخر على القوات الامريكية في ساحة اللقاء في جانب الكرخ وهو التقاطع الذي يربط طريق المرور السريع الدولي تجاه سوريا والاردن مع شارع 14 رمضان في المنصور وحي الاسكان وبالضبط قرب السفارة الاردنية وتم الحاق الخسائر بالعدو ودمرت عددا من دباباته ودروعه ومقتل عدد من جنوده واستمرت المعارك لعدة ساعات حيث كان المقاتلون يمكنون للعدو تحت ركائز الجسر فوق خط السكك الحديد – وقد وُجدت جثة أحد المجاهدين العرب مربوطة إلى أحد أعمدة الكهرباء، وهو يعني إصرارهم على عدم الانسحاب من المعركة.
الستراتيجية التي لم تنفذ
وقد اعتمدت الاستراتيجية والأسلوب الأمريكي محاولة احتلال بغداد دون اعتماد كبير على الطائرات المقاتلة وبشكل أقل على طائرات الهيلوكبتر باستخدام المدفعية المجرورة أو ذاتية الحركة التي تصيب أهدافها بدقة ليلا ونهارا على مدى يتراوح من 30 كيلومترا بالذخيرة التقليدية و40 كيلو مترا بذخيرة ذات دفع صاروخي بمعدل نيران 12 – 16 رمية كل خمس دقائق و3 – 4 طلقات في الدقيقة الواحدة خاصة وأن بعض قذائف المدفعية تحمل ما يتراوح بين 48 قنبلة صغيرة (م- 42) و644 قنبلة (م – 77) كذلك الصواريخ المضادة للدبابات (تاو) و(دراغون) ومداه 3750 مترا وتطلق من العربات المدرعة وعربات مشاة الأسطول أو بشكل فردي بما يلائم معارك الشوارع والمدن علاوة على قنابل الدبابات (أم – 1) التي يمكنها إصابة أهدافها لمسافة 1500 – 2000 متر في الجو الصافي و500 – 600 متر في المطر. وقد وضع العدو خطة أخرى لاحتلال بغداد ولكنها تنفذ في التاسع من الشهر الخامس أي بعد شهر من مما حصل في 9-4 يتضمن القيام بعملية تدمير شامل للعاصمة بغداد تستخدم فيها أم القنابل والطائرات والمدفعية في إطار حملة ترويع ويقتل كل أهالي بغداد.
معارك الموصل
وفي الشمال واصل مقاتلو الفيلق الخامس تصديهم للعدو الذي كان مدعوما من قبل البيشمركة وشارك بالتصدي رجال فرقة نينوى لجيش القدس والبعثيون وكان يقود المعركة عزة ابراهيم كونه قائد المنطقة الشمالية وواصلت قوات العدو قصفها الوحشي بالطائرات على مواقع المقاتلين ومنظمات الحزب والمنشآت الحكومية.
معارك ميسان
وفي ميسان واصل العدو قصفه الجوي على مواقع الفيلق الرابع وفرقه المنتشرة من جنوب محافظة ميسان إلى شمالها وألقى منشورات عديدة تطالب القوات العسكرية من الفرقتين العراقيتين المشاة العاشرة والرابعة عشرة والفرقة العاشرة المدرعة والبعثيين وفدائيي صدام بالاستسلام إلى أنهم كانوا يقتلون على جبهتين الأولى ضد العدو البريطاني الأمريكي والثانية ضد القوات الإيرانية التي تضم فيلقين بدر والقدس التابع لحرس خميني الذين دخلوا عن طريق منطقة الحلفاية والطيب وهور الحويزة وقرية البيضة، واستخدم المقاتلون العراقيون صواريخ من طراز “أس أي 6” نجح العراقيون من تطويرها وجعل مدياتها أطول وقدرتها التدميرية أكبر.
غارات على 5 مطارات
ونفذ العدو غارات جوية واسعة على خمس مطارات في شمال بغداد ومنها قاعدة البكر في بلد والثرثار والموصل والحرية في كركوك استخدم بها طائرات (بي 1) و(بي 52) و(أف 15) و(أف 16) وطائرات (بريديتور) بدون طيار.
قصف على تكريت
وتعرضت مدينة تكريت إلى قصف وحشي شمل الأحياء السكنية في كافة مناطق المدينة استمر لساعات طويلة استشهد من جرائه عددا كبيرا من المواطنين ومات من الجرحى الكثير بسبب عدم وجود أماكن لعلاجهم.
اعتراف المتواطيء بليكس
وقال كبير مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة المتواطيء هانس بليكس أنه من المؤكد أن الحرب ضد العراق تم التخطيط لها مسبقا منذ زمن طويل، معتبرا أن مسألة أسلحة الدمار الشامل كانت ثانوية ولذلك كان موقف الولايات المتحدة حيال المفتشين يثير الشكوك في بعض الأحيان، ورأى أن مسألة أسلحة الدمار الشامل العراقية جاءت في المرتبة الرابعة لدى الولايات المتحدة وبريطانيا على لائحة أسباب الحرب، وتابع إن الإطاحة بنظام صدام حسين هو الهدف الرئيسي للنزاع وأن ما ذكر بخصوص عقود مفترضة أبرمها العراق لشراء اليورانيوم المخصب من النيجر كان تضليلا فاضحا (…) لذلك كنا دائماً حذرين جداً.
وأكد بليكس أن الإطاحة حاليا بنظام صدام حسين هو الهدف الرئيسي للنزاع، معبراً عن اعتقاده بأن الأمريكيين بدأوا الحرب، واعتبر بليكس أن لهذه الحرب ثمناً باهظا في الأرواح والدمار الذي لحق البلاد وكان يمكننا أن نحتوى الخطر عن طريق عمليات التفتيش.

ماذا جرى في اليوم الواحد والعشرين من الغزو الامريكي للعراق 8 نيسان 2003 ؟



اجتمع صدام حسين مساء اليوم مع عدد من القادة والآمرين في الحرس الجمهوري في أحد مواقع الاجتماعات في شارع الأميرات في المنصور
وقال بيان وصلنا من وكالة الانباء العراقية بانه ثمن عاليا البطولات التي قام بها الأشاوس من مقاتلي الحرس الجمهوري على كافة المواقع ومعهم المجاهدون العرب وفدائيو صدام، وقوات القدس، وأبطال الفيالق الأول في كركوك والخامس في الموصل والثالث في البصرة وذي قار.
وقد سرب خبر اختفاء قائد فيلق الفتح المبين الحرس الجمهوري الذي يتولى حماية جنوب بغداد الفريق الركن رعد مجيد الحمداني منذ يومين وكانوا معتقدين أنه استشهد أو مع فرقة النداء التي هي ضمن نظام معركته وتقوم بمواجهة الغزاة عند منطقة جرف الصخر، وتبين بعد الاحتلال بأشهر أنه حي وموجود.
معركة وزارة التخطيط
وجرت معركة كبيرة بين الحرس الخاص وفدائيو صدام والمجاهدون العرب عند مبنى وزارة التخطيط ومقر جهاز الأمن الخاص ضد اللواء المدرع الثاني الأمريكي الذي أسندته طائرات العدو الأمريكي من طراز (A-10) و(F-14)، والذي دخل ليلا للقصر الجمهوري في محاولة لإسناد اللواء الأول المدرع الأمريكي الذي أصبح بين كماشتين بعد أن خرج له المقاتلون العراقيون من بين أنقاض القصر الجمهوري الذي تعرض لأطنان من القنابل!!
وفي حيلة خادعة للماكنة الإعلامية الامبريالية اتخذت دبابات للعدو مواقع لها على جسر “الجمهورية” وتبين فيما بعد أن هاتين الدبابتين لا يقودهما أشخاص بل تسيران عبر الأقمار الصناعية بواسطة كومبيوترات وتم وضعهن أمام نوافذ فندق فلسطين لغرض قيام شبكات الإعلام الأجنبية بتصويرها وبثها إلى العالم.
وقصفت طائرات العدو مبنى اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية في شارع فلسطين ودمرته بشكل كامل.
معارك الرستمية
وشنت قوات الجيش العراقي وفدائيو صدام وأفواج الدفاع والواجبات واللواء الاول حرس خاص وقوات جيش القدس في فرقة الرصافة ببغداد هجوما على قوات العدو في منطقة الزعفرانية لغرض منعه من الارتباط بالفرق الأمريكية وهي الفرق (ار سي تي 7) وخلفها الفرقة (ار سي تي 5) والفرقة (ار سي تي الأولى) التي حاولت مد جسر واستخدام البرمائيات والعبور من اليمين والكتيبة الثالثة التي دفعت بعشرة دبابات ابرامز وكتيبة المارينز الرابعة التي يقودها العلج المقدم برايان ماكوي التي كانت مهمتها تأمين غطاء ناري للمشاة التي نصبت جسرا عائما على جسر ديالى من جهة الرستمية ومنعه من الوصول الى مطار الرشيد العسكري الذي لم تنطلق منه اية طائرة منذ فرض الحظر الجوي على العراق عام 1991 لكن الإعلام الأمريكي والببغاوات يعدون ذلك انتصارا كانتصار روماندي .
ودارت المعارك يوما مع ليلة بأكملها دون أن يحقق العدو أية تقدمات على هذا المحور وتم إحراق عدد من الدبابات والناقلات الأمريكية في معسكر الرشيد من قبل جيش القدس .
كما جرت معركة أخرى قامت بها كتيبة دبابات تابعة للحرس الجمهوري ضد العدو ، واستمرت لمدة ساعتين وأسفرت عن تدمير دبابتين أمريكيتين بالإضافة إلى 5 عربات مدرعة ومقتل 8 علوج أمريكيين وإصابة 20 آخرين بجروح، واعترف الجيش الأمريكي الغازي بمقتل علج أمريكي فقط وإصابة 6 آخرين في المعارك الدائرة هناك حسب تصريح العلج المقدم بيت أوين.
معركة التاجي
وفي ليلة هذا اليوم وفي الساعة الثالثة فجراً تحرك المجاهدون العرب إلى منطقة الكاظمية التي تقع شمالي بغداد حيث وصلوا إلى معسكر كتيبة القارعة من فدائيي صدام وتمركزوا فيه مع أشقائهم العراقيين حيث استمكنوا للعلوج الأمريكان في المنطقة التي تعرضت لقصف شديد استمر إلى آذان الفجر ثم توقف بعد ذلك، ثم بدأ العدو في الساعة الثامنة صباحا بإنزال جوي فأخذ كل مقاتل قذيفة واحدة ليضرب دبابة واحدة وينسحب (وكانوا عشرة شباب 4 سوريين و2 جزائريين و2 لبنانيين و1 سعودي و1 فلسطيني) إلا أن البعض منهم حمل 3 قذائف (آر بي جي) وصاروخي بازوكا وكلاشنكوف معه 6 مخازن رصاص كل مخزن يحوي 30 رصاصة حيث جرت المعركة على الطريق السريع المؤدي إلى تكريت في منطقة التاجي وكانت هذه المنطقة تزخر بالبساتين.
وكمنوا للعدو في الناحية اليمنى من الطريق وكان الشارع أعلى من الأرض بنصف متر تقريبا وأخذ كل منهم مكانه وتترس بشجرة كالبتوس .
ورغم أن الغزاة مشطوها وحصدوها حصدا ثلاث مرات خوفا من كمائن الفدائيين والمجاهدين وبعد أن اطمأنوا أن لا أحد هناك تقدمت الدبابات المعادية وعند مرور أول 10 دبابات للعدو تم ضرب العاشرة ودمروا 20 دبابة من الرتل المكون من 26 دبابة التي جاءت من طريق ذراع دجلة لقطع الطريق على جسر المثنى القريب من جزيرة بغداد السياحية حيث كان هناك قسم من قطعات الحرس الجمهوري من قوات عدنان تضم حوالي 200 – 300 مقاتل قعدوا على المفرق باتجاه التاجي إذا أراد العدو أن يسير في شارع القناة من الرستمية حتى جسر المثنى قرب جزيرة بغداد السياحية ليعزل الرصافة عن مدينة صدام والشعب والأمين والبلديات .
فكان اللواء مدرع 41 بقيادة العميد الركن البطل الشهيد أحمد نجم عبيد الدليمي رحمه الله ومعهم قوة من المغاوير والفدائيين والمجاهدين وكانت دبابات (تي 72) وهي الصنف الخامس من هذه الفصيلة التي تسمى دبابة صدام فأطلقت نيران حممها وأحرقت 3 ناقلات مدرعة للعدو فوق الجسر حيث كانت المسافة الفاصلة بين القوتين 100 متر فقط، وإضافة إلى استشهاد آمر الواء فقد جرح ضابطين من ضباط الأركان فيها وانتهت المعركة بانسحاب العدو الذي استعان بالطائرات القاصفة وأجبروه على التراجع .
ثم أوكلت مهمة تفجير الجسر ليلا إلى مدير الهندسة العسكرية في الحرس الجمهوري الفريق محمد العقيدي حتى لا يستفيد العدو منه والعبور إلى التاجي لمنع قوات الحرس في منطقة التاجيات من خوض المعارك في شمال بغداد.
القتال في الموصل وكركوك
وخشي العدو من دخول مدينتي الموصل وكركوك لأن ذلك يعد انتحارا لقواته التي تقودها الفرقة 173 المحمولة جوا وبمساعدة من قبل البيشمركة في شمال الوطن حيث لجأت إلى التمركز على الطرق الخارجية التي تربط هذه المدن مع بعضها وتصوير ذلك عبر الفضائيات لغرض التأثير النفسي على مقاتلي الفيلقين الأول والخامس .
كما تعرضت لقصف مكثف مدينة الموصل صباح اليوم ، إثر قيام مقاتلات العدو بخمسين غارة وحشية في سماء المدينة الشمالية، كما تعرضت مواقع عراقية داخل وحول مدينة كركوك النفطية ليلا في واحدة من أعنف الهجمات الجوية إجراما على المدينة منذ بداية الغزو الذي دخل يومه العشرين.
القتال لا زال مستمرا في الناصرية ضد العلوج
وشنت قوات من فدائيي صدام والفيلق الثالث والفرقة 11 قوات المقداد البطلة هجومين واسعين خلال الليل وعند آذان الفجر على قوات العدو في مدينة الناصرية عند مستشفى الناصرية وهجومين آخرين على سيارات عسكرية كبدت العدو خسائر فادحة بالارواح والمعدات، كما تصدى فدائيو صدام في مدينة الناصرية لما يسمى بـ”جيش العراق الحر” الذي دربته أمريكا في جمهورية التشيك ويشرف عليه احمد الجلبي ويبلغ عددهم حوالي 2000 حيث قامت بتدريبهم شركة (Erinys 9) التي تم تأسيسها من قبل أحد كبار الضباط البريطانيين في عهد نظام التمييز العنصري بجنوب أفريقيا وهي شركة مسجلة في بريطانيا وقد حصلت على عقد بقيمة 80 مليون دولار لتدريب الشرطة العراقية وحماية المنشآت النفطية فيما بعد وذبحوا منهم الكثير بالسيوف التي يحملونها حيث بقيت جثثهم مقطوعة الرأس منتشرة في شوارع الحبوبي وصوب الشامية وقرب البهو ومقر الحزب بعدما وصلوا من شمال العراق بطائرات نقل عسكرية أمريكية إلى قاعدة الإمام علي في جنوب المدينة.
والقتال لم يتوقف في الحلة منذ أسبوع
كما تصدى العراقيون في معركة استمرت نحو ساعة لقوات العدو في قاطع عمليات شمال غربي مدينة الحلة وهي الفرقة 101 المحمولة جواً التي استخدمت طائرات الهليكوبتر ونيران المدفعية وطلبت الدعم الجوي حيث واجهوهم الأبطال بأسلحة صغيرة وقذائف صاروخية الدفع وقذائف هاون في معارك استمرت أسبوعا منذ دخول أول القوات المعادية إلى غرب الحلة واعترف العدو عن إصابة ثلاثة علوج أمريكيين فقط.
إسقاط طائرة أمريكية فوق مطار صدام
وأسقط العراقيون طائرة من طراز (أي 15) فوق مطار صدام وهي طائرة تستطيع التحليق في الجو لساعات طويلة لضرب أهدافها وتحمل ذخيرة ثقيلة تصل إلى قنابل زنة 2000 رطل، واعترفت مصادر العدو في القاعدة العسكرية بقطر بأن القوات العراقية تمكنت كذلك من إسقاط طائرة أمريكية من طراز (أي 10) ولم يتبين بعد مصير طياريها، وكانت هذه الطائرة قد قامت بثلاث غارات على مواقع القوات العراقية داخل وشمال القصر الجمهوري والتي خرجت بالليل لضرب اللواء الأول الأمريكي الذي دخل عصر أمس إلى القصر الجمهوري وقصر السجدة وقتلت من العلوج الكثير وجرحت آخرين
معارك البصرة
وفي البصرة نفى العلج الكولونيل كريس فيرنون المتحدث العسكري البريطاني أن تكون القوات البريطانية تسيطر بصورة كاملة على الوضع في المدينة او أن تكون مدينة البصرة محتلة بشكل كامل، مشيرا إلى أن ذلك سيستغرق عدة أيام واعترف بان قواته تخوض معارك ضد المقاومة العراقية في إطار مساعيها لتأمين البصرة.
بريطانيا ارتكبت مجازر جماعية بأم قصر
وأقامت القوات البريطانية الغازية مقابر جماعية في مدينة أم قصر في محاولة لإخفاء شواهد ارتكابها لمجازر جماعية أودت بحياة 200 مدني عراقي في الأيام الأولى من الغزو التي بدأت في 20 آذار 2003 حيث واجهت مقاومة باسلة من قبل الفرقة 51 ولواء 45 البطل وفدائيي صدام وقوات القدس في قاطع أم قصر وكبدوها خسائر فادحة رغم الإسناد الجوي الأمريكي والبحري الاسترالي والأمريكي الهائل التي شاركت به حاملات الطائرات ضمن الأسطول الخامس الأمريكي المتجحفل في البحرين.
تصريحات الصحاف
واعلن وزير الإعلام محمد سعيد الصحاف أثناء زيارته لفندق فلسطين أنه تم عزل القوات الأمريكية داخل مواقعهم التي تسللوا إليها في العاصمة، وحبسناهم داخل دباباتهم وإنه سيتم معالجتهم والتعامل معهم بالطريقة المناسبة، وأكد أن القوات الغازية الموجودة داخل بغداد مؤخرتهم مقطوعة من أطراف معسكر الرشيد وحي الدورة.
كوماند�
�ز “إسرائيلي” في العراق لاغتيال علماء التسلح وكشف جنرال فرنسي متقاعد في تصريحات لقناة التلفزة الفرنسية “تي. في 5” عن وجود 150 من وحدات الكوماندوز “الإسرائيلية” داخل العراق لاغتيال العلماء الذين وردت أسماؤهم في قوائم مفتشي الأسلحة الدوليين.
لماذا قتلوا الصحفيين؟؟
وعند الظهيرة أطلقت دبابة أمريكية قذيفة على (فندق فلسطين) حيث يقيم الصحافيون من كل أنحاء العالم، ما أدى إلى مقتل مصور أوكراني يعمل في وكالة “رويترز” وآخر أسباني تابع لقناة “تيليثينكو” الأسبانية وسقوط ثلاثة جرحى اثنان منهم صحافيان بوكالة “رويترز”، وأعقب قصف الفندق قصفا صباحيا على مكتب قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية فاستشهد طارق ايوب أحد منتسبيها.
وذكرت مصادر مطلعة أن المقاتلين العراقيين نسفوا نفقاً تواجد فيه عشرات من العلوج الأمريكيين في مطار صدام الدولي، وأن عملية قصف الصحفيين مجرد خدعة للفت أنظار الصحفيين عن الحادث.
وأكد جنود أمريكيون في مطار صدام الدولي الذي دخلته القوات الأمريكية يوم الجمعة الماضي أنه ما زالت هناك مخاوف أمنية في محيط المطار والوضع مريب.
كما حاصرت الدبابات الأمريكية مبنى قناة أبو ظبي في بغداد والتي كان الزميل شاكر حامد مديرا له حيث كان يعتقد أن فيلما عن قتلى العلوج سلمه فدائيو صدام إلى القناة لغرض بثه.

ماذا جرى في اليوم العشرين من الغزو الامريكي للعراق 7 نيسان 2003 ؟


كنا نتوقع ان الحال سيصل بنا الى ما وصلنا إليه!! فقد وضعت وزارة الاعلام العراقية خطة لغرض ديمومة عمل الصحف العراقية .
وتم توزيع دراجات بخارية واخرى هوائية لغرض التواصل مع وكالة الابناء العراقية التي كانت تشغل الطابق السابع والثامن في وزارة الاعلام بكرادة مريم .
كما تم تخصيص زوارق مائية لغرض العبور بين الرصافة والكرخ لتسلم الاخبار والبيانات من الوزارة
وكانت الوزارة قد وضعت خط للدراجات الهوائية لغرض تسلم بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة والناطق العسكري الذي اتخذ مقرا بالمنصور قرب محل سيد الحليب
وكصحيفة القادسية التي افتخر اني كنت مدير تحريرها وبعد ان قصفت في أول ليلة من الغزو بصاروخين انتقلنا الى مبنى قديم من دار الحرية للطباعة في باب المعظم وبجوار جريدة الجمهورية ولكن ليلا ننتقل الى جريدة الجمهورية لغرض الاعتماد على المونتاج الصوري وطبع البليت ومن ثم نقلل البروفات الى مطبعة الجمهورية في منطقة حي المستنصرية جوار الجامعة
وفي هذا اليوم انقطع الكثير من زملائي في الصحيفة عن العمل بسبب احتلال مناطق من قبل قوات الغزو ومنهم الزميل الشاعر يونس ناصر عبود الذي يسكن السيدية وجبار نحو مدير المطبعة الذي يسكن الحرية والمصصمان رافد حميد بالمنصور ورافد عبد العال والطباعين سلمان عبد الرحيم وسلمان فليح وغيرهم
اما الزميل محسن هاشم الذي تسلم البايسكل لغرض جلب الاخبار من وكالة الاتباء فهو الاخر انقطع
كما ان الزميل رئيس التحرير الشاعر عبد المطلب محمود فان بيته في البلديات قرب الامن العامة وتعرضت منطقتهم لقصف شدبد
وتم الاعتماد بالتنضيد وجلب الاخبار على مسجل يعمل على البطارية تسلمته قبل الغزو بيومين نوع قيثارة وعلى المواد الموجودة في عدد سابق لان الصحيفة كانت باربع صفحات ويصعب املائها بالمواد الصحفية .
وترأس صدام حسين اجتماعا ضم طه ياسين رمضان وطارق عزيز وقصي صدام حسين المشرف على الحرس الجمهورية وهنأ العراقيين بذكرى مولد الحزب
دبلوماسيو ألمانيا جواسيس
وتعرضت بغداد اليوم لموجة جديدة من القصف المعادي الصاروخي والجوي.. استهدف أحياء الدورة وأبي دشير والبياع والسيدية والمنصور حيث استشهد 14 مدنيا عراقيا وأصيب عشرات آخرون إثر سقوط صاروخ أمريكي على المنصور بوسط العاصمة العراقية بغداد.. وخلال قصف وحشي نفذته القوات الغازية على بغداد قالت أن الموقع كان متواجدا به صدام حسين وبعض أعضاء القيادة كانت السفارة الألمانية ودبلوماسيها في بغداد قد أبلغت عنه حسبما اعترف به أحد مسؤولي البنتاغون الذي قال لقد قدما لنا دعما مباشرا وزودانا بمعلومات حول بعض المواقع المستهدفة”.
وقال لقد قامت القوات الأمريكية في 7 أبريل/ نيسان 2003 بالاشتباه بتواجد صدام حسين في مطعم في حي المنصور في بغداد.
العميلان الألمانيان قاما حسب رواية المسؤول الأمريكي بتزويد الاستخبارات الأمريكية بمعلومات “عن تواجد سيارات ليموزين مصفحة في المنطقة.”
بعد ذلك مباشرة قصفت الطائرات الأمريكية المكان، مما أدى إلى استشهاد 12 مدنيا على الأقل، وقال الموظف الأمريكي: “لقد كانت معلومات العميلين الألمانية ضرورية جدا لتنفيذ الهجوم.”
كما ذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” والقناة الأولى للتلفزيون الألماني ARD” الألمانيتان أن أجهزة الاستخبارات الألمانية BND قدمت دعما فعليا للقوات الأميركية في العراق في آذار 2003، وإضافتا أن اثنين على الأقل من عناصر المخابرات الألمانية بقيا في بغداد طوال مدة الحرب وقدما معلومات إلى وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية.
وقالت الصحيفة نقلا عن موظف رفيع المستوى في الاستخبارات الألمانية طلب عدم الكشف عن هويته، أن عنصري المخابرات “أقاما على ما يبدو في مقر البعثة الفرنسية بعد إغلاق السفارة الألمانية في العراق في 17 آذار 2003 قبل ثلاثة أيام من اندلاع الحرب”، بتقديم “دعما مباشرا” في تحديد الأهداف التي يجب قصفها، وأوضحت الصحيفة أن “هذا التعاون تم بموافقة منسق الاستخبارات في المستشارية الألمانية حينذاك ارنست اورلاو ورئيس الاستخبارات اوغست هانينغ”.
وكانت معلومات قد أكدت انه قبل العدوان بشهر من عام 2003 قدم ضابط مخابرات ألماني في قطر نسخة إلى مسؤول في وكالة المخابرات الدفاعية الأميركية كان يعمل في مقر قيادة الجنرال تومي فرانكس وقت الحرب.
وقالت الصحيفة: ان الخطة العراقية كانت تدعو إلى حشد القوات على طول عدة حلقات دفاعية قرب بغداد بما في ذلك خط احمر يتمسك به الحرس الجمهوري حتى النهاية.
ووصف العلج الجنرال ماكرستال ستانلي ماكرستال نائب رئيس هيئة العمليات بالقيادة المشتركة للقوات الأمريكية الغازية الغارة التي شنتها قاصفات العدو والتي تحدثت عنها يوم امس على بيت في حي المنصور بأنها ورغم أنها كانت فعالة ومؤثرة جدا إلا أن التقييم المبدئي لنتائج القصف لم يكشف عن الأشخاص الذين كانوا داخل البيت أو مصيرهم، وإذا كانت الغارة قد أسفرت عن مقتل صدام حسين أو نجليه فإن هذا يعد نجاحا كبيرا لأن أحد نجلي صدام يتولى قيادة قوات الحرس الجمهوري والآخر يتولى قيادة فدائيي صدام والتي تعد آخر عقبة كبيرة تواجه القوات الأمريكية، على حد قوله، إلا أن شبكة “بي. بي. سي” الإخبارية البريطانية ذكرت ونقلا عن مصادر أمنية بريطانية القول إن صدام نجا من الهجوم.
ووصف الصحفيون الذين أخذتهم دائرة الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام في جولة تفقدية إلى حي المنصور حجم الدمار الذي شاهدوه مؤكدين أن الانفجار الهائل الذي أصاب المنطقة ترك وراءه حفرة قطرها 50 مترا وعمقها 10 أمتار وتسبب في تدمير عدة منازل قريبة منه وشوهدت قطع الزجاج المتناثرة وكتل من الخرسانة على مساحة واسعة من منطقة الانفجار.
يذكر أن 14 شهيدا سقطوا من جراء هذا القصف واصيب عدد كبير حيث استخدمت حسب قول العلج الميجر براد بارتليت المتحدث باسم القيادة المركزية في الدوحة بقطر قاذفات من طراز “بي – 1” في عملية القصف!!!
وقال العلج ليفتينيت كولونيل فريد سوان مسؤول نظام التسلح بالطائرة التي نفذت الهجوم على بيت في حي المنصور أبلغت السفارة الألمانية في بغداد أن صدام حسين كان فيه، إن الأمر بتنفيذ الغارة الجوية جاء في الوقت الذي كان فيه الطاقم يعيد تزود الطائرة الحربي من طراز “بي 1” بالوقود في الأجواء وأن طاقم طائرة الاستطلاع “أواكس” الذي اصدر إليه الأمر بتنفيذ الغارة الجوية وصف الهدف بأنه الكبير مشيرا إلى أن المساحة الزمنية التي منحت له من وقت تلقي الأمر إلى إلقاء القنابل علي الهدف لم تتعد 12 دقيقة فقط وأنه كان على الأفراد الأربعة على متن الطائرة التنسيق بسرعة، وقال إن الأمر لم يكن فقط مجرد إعداد الذخيرة، بل التأكد من دعم نظام الإنذار والتحكم المحمول جوا “اواكس” وكذلك وجود وقود كافي بالإضافة إلى ضمان دعم طائرات “أف 16” للتعامل مع أي نشاط لدفاعات أرض جو العراقية وتوفير غطاء للتشويش على أجهزة الرادار العراقية الموجودة في المنطقة.
بينما قال قائد الطائرة العلج الكابتن كريس واشتير إن إلقاء قنابل (جي دي أي أم) وهو اختصار يعني ذخيرة الهجوم المباشر المشترك يعد أشبه بإطلاق قناص النيران من بندقيته ولم يكن هناك متسع من الوقت وأن كل ما في الأمر أن قائد الطائرة ينتظر تلقي الأمر وعندها يصبح المطلوب هو التوجه نحو الهدف وكانت الطائرة تحلق على ارتفاع 25 ألف قدم فوق الأجواء العراقية بسرعة ما بين أربعمائة إلى خمسمائة عقدة عندما تلقت الأمر بتنفيذ الغارة ضد مواقع قيادي.
غارات وحشية
وشنت القوات المعتدية غارات جوية شاركت بها ألف طائرة معادية خلال هذا اليوم فقط تركزت اغلبها على مدينة بغداد فقط.
واستهدف القصف الأمريكي الوحشي وزارة الإعلام وفندق الرشيد الذي طلب من الصحفيين مغادرته والتحول إلى فندق فلسطين بحجة أنهم لن يضمنوا سلامتهم ولكن يبدو أن الغزاة كانوا يهيئون لمسرحية أرادوا أن يكون الصحفيون شهود عليها، وكانت بغداد ممتلئة بالمقاتلين العسكريين بكامل عتادهم أو المقاتلين في ملابس مدنية.
كما قامت قوات الغزو الأمريكية فجر اليوم بعملية “استعراض عضلات كبري” في بغداد.. حيث قام اللواء الثاني من فرقة المشاة الثالثة مدعوماً بسبعين دبابة (ابرامز) و60 عربة قتال مدرعة من طراز (برادلي) بقيادة الفرقة 1- 64 التي قادها العلج بيركنز ومسندة بصواريخ jdams الموجه بالليزر بالدخول إلى وسط بغداد تحت غطاء طائرات (أي 10) “صائدة الدبابات” وطائرات بدون طيار لتحتل قصر الرئاسة المدمر وقصر “السجود” الصغير على ضفاف نهر دجلة والذين تم إخلاؤهما قبل بدء العدوان في 20-3-2003 بأسبوع من كل موجوداتهما وحراسهما لأن القيادة تعرف أن أول الموقعين أكثر قصفا سيكونان هذين المكانين ولكن ما أن دخلت القوات الغازية الذي كان خالياً من الدفاعات الأرضية بسبب ما تعرض له من قصف مستمر سوى معظم مبانيه بالأرض حتى تعرضت للقصف بالهاونات والأسلحة المضادة للمدرعات من كل حدب وصوب.
واعترف العلج المجرم رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الجنرال ريتشارد مايرز أن قواته أطلقت منذ بداية العدوان أكثر من 750 صاروخا عابرا من نوع (توماهوك) وألقت أكثر من 18 قنبلة موجهة على المواقع الحكومية والمعسكرات العراقية .
وتمكن العراقيون والمجاهدون العرب من شن عدة هجمات على إمدادات العدو في مناطق السيدية وجامع أم الطبول مستخدمين قذائف (الآر بي جي) والرشاشات والهاون على القوات الأمريكية وخاصة السرية B التي يقودها العلج النقيب روني جونسون وقوة 2-7 التابعة للواء الأول الأمريكي بقيادة العلج الملازم أول سكوت رودرز التي تهستر عناصرها واخذوا يرمون بالهواء وعلى المساكن والأهالي خوفا من الفدائيين العرب وفدائيي صدام ومنتسبي الحرس الخاص على الرغم من استخدامهم المناظير الحرارية الأمريكية التي تكشف الأهداف ليلا كما أقاموا خنادق ترابية حول عرباتهم خوفا من العمليات الاستشهادية.
أم القنابل على القوات العراقية
في ظهيرة هذا اليوم أقلعت أربعة طائرات ثقيلة متسللة من قاذفات “ستيلث” Stealth (الشبح) من نوع B 2A Spirit من قاعدة دييغوغارسيا” في المحيط الهادي والتي نكبت في ما بعد بظاهرة تسونامي الشهيرة.
كما أقلع في وقت متأخر عصر اليوم طائرات عملاقة متخصصة بعملية النقل العسكري من نوع C 17 Global ولكن في هذه المرة كانت معدة لنوع جديد من المهام القذرة قاصدة غرب بغداد للفتك بلوائين مدرعين من الحرس الجمهوري العام اشتبكوا مع شتات العلوج المذعورة المدحورة التابعة للواء الخيالة الميكانيكي الثالث بعد قتال دامي فقد فيه قرابة ثلاثة تشكيلاته في محرقة المطار بين قتيل وجريح وأسير.
أما الفئة المتسللة من قاذفات العدو فقد اتجهت نحو جنوب بغداد وقد كانت حمولة الطائرات الستة جميعها ستة مستودعات ضخمة من زنة 10 طن (22000 رطل) تسمى إعلامياً بأم القنابل Mother Of All Bombs وعسكرياً تدعى “العتاد الجوي الهائل التدمير” MOAB أما عند الاستخبارات الأمريكية فتدعى (هرمجدون) “أرمغدن” أي نهاية الأزمنة، وهذا العتاد العملاق يحدث قوة محو حرارية إشعاعي مع موجة ضغط مدمرة هائلة من خلال تفاعل تسلسلي فائق السرعة (39 ملي ثانية) من خلال البدء بحشوة من فئة القدرة التدميرية الفائقة التي يرمز لها EBWs تولد حرارة تصل إلى 10000 درجة مئوية تقوم بتحريض كمون الطاقة لمسحوق من خليط معدني خاص تم تفعيلة من خلال الحرارة والضغط الهائلين حيث نتج عن تفاعله موجات ميكروويف حرارية هائلة غطت مساحات كبيرة بطاقة حرارية نبضية مخيفة في المركز تصهر العتاد الثقيل وتبعثره وتبخر الأجسام الحية ضمن مساحة تصل إلى 3 كم2 وفي المحيط الحراري تفحم الأشعة الحرارية الآلات والدروع وتمحو البنية الرطبة للأجسام المشبعة بالغازات في الكائنات الحية (الجلد والأحشاء) وتفحم الصلب (العظام) ويتسع ذلك حتى مساحة 7 كم2 (700 هكتار) في الأماكن المفتوحة وينفذ تأثير أشعتها الحرارية النبضية القذرة في عمق الأرض لما يتراوح ما بين 10 إلى 15 متراً لتقتل حتى هذا العمق كل ما يتنفس, وهذه المستودعات تعادل بتأثيرها ما ينتج عن قنبلة نووية تكتيكية متوسطة أو ما يساوي ربع قوة قنبلة هيروشيما الذرية أي 5 كيلو طن من مادة (ت. ن. ت) الشديدة الانفجار.
كان الهدف لهذه الوسائط الحرارية الإشعاعية الفتاكة التي حملت بقاذفات (ستيلث) المحلقة على ارتفاعات شاهقة بصمت إلكتروني شبة تام هو أماكن تمركز اللواء 31 المدرع وهو من ألوية فرقة “العابد” من الحرس الجمهوري الخاص الذي من المفترض أنه متمركز في جنوب شرق المحمودية إضافة إلى لواء دفاع جوي تابع لنفس الفرقة المتحصن غرب سد اليوسفية .
أما مستودع الميكروويف الحراري العملاق الثالث (ثيرموميكرو) فقد شق طريقة أسوة بنظائره بتتبع وتوجيه الرنين المغناطيسي وفق نظام GPS الصادر عن الأقمار الصناعية الملاحية “نافستار” وقد كان مدعم لمقاومة التشويش بنظام العطالة للتوجيه الذاتي لينقض على موقع تحصن به وفق معلومات العدو لواء الحرس الخاص 35 التابع لفرقة “الفاروق” شمال اليوسفية .
أما مستودع الموت الرابع فقد انتهى به المطاف في مطار صدام الدولي كانت هذه العملية الجوية المعادية هي الأكبر في التاريخ الأمريكي بعد إلقاء القنابل الذرية على كل من المدن اليابانية هيروشيما (قنبلة الولد الصغير من اليورانيوم “ليتل بوي”) ونكازاكي (قنبلة الرجل الكبير من البلوتونيوم “بيغ مان”) والتي هزت بانفجاراتها الستة المهولة كافة أركان بغداد وتسببت في تشبع أجواء أحيائها الجنوبية فيها بشحنة إلكترونية كثيفة لعدة دقائق أصابت الكثير بالغثيان وقد كانت من النوع المسرطن ، وبعد فإن ظهور هذا السلاح في ميدان المعركة كان بمثابة إعلان النهاية الفعلية للمرحلة الأولى من الحواسم وأصبح الاستمرار بها بالشكل التقليدي هو الانتحار الرخيص بعينه لنخبة العراق المحاربة.
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ما هي القوة التي دفعت شياطين العلوج إلى التجرؤ والمجازفة باستخدام هذه الأسلحة الإبادية المهولة التي فاقت بنتائجها المدمرة القنابل النووية التكتيكية المحدودة وبهذا الشكل المفرط بل أنها كانت تعد نفسها في حال استمرت الحرب بهذه الطريقة لإلقاء اثنا عشر مستودع مماثل لتمحو بها بغداد البطولة من الوجود؟؟!.
والجواب الذي حان وقت تصريحه جهارا اليوم هو أن حجم الخسائر في صفوف الغزاة كانت كبير جداً بما للكلمة من معنى وخلال فترة زمنية قصيرة مما دل على جبروت ودهاء الجيش الجمهوري وقادته في ميدان الحرب . وما حدث في معركة المطار ما هو إلا طرف صغير من الكمائن الكبيرة التي تعرض لها العدو ولكن لم يحدث لها إضاءة إعلامية في حيينها من أي من الأطراف المتحاربة فماذا حدث في ذلك الوقت الذي كان محصور بالفترة ما بين 2 – 5/4/2003 والتي سمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بأيام الجحيم الأسود لذلك يجب أن يعرف الجميع ما فعل أسود العراق في ذلك الوقت القصير.
بطولات البصرة.. المجاهدون العرب وفدائيو صدام والأهالي
وفي البصرة لازال القتال مستمرا بين فدائيي صدام والحزبيون والمجاهدين العرب الأبطال من تونس والمغرب والجزائر وسوريا الذين استمكنوا للعدو في كلية الآداب في جامعة البصرة عند ساحة سعد وفي المدينة الصناعية على طريق الفاو ضد القوات البريطانية والامريكية المسندة من القوات البحرية الاسترالية حيث استشهد 12 مقاتلا في معركة استمرت 4 ساعات شارك بها 4000 علج بريطاني من اللواء المدرع 17 من الفرقة السابعة البريطانية وبإسناد من الفرقة المدرعة الأولى البريطانية و 200 دبابة (تشالنجر) ومئات العربات المدرعة أمام مقاتلين لا يملكون إلا بندقية كلاشنكوف أو (آر بي جي سفن) لكن قلوبهم مفعمة بالإيمان بربهم ووطنهم .
وقد اعترف أحد قادة العلوج أن القتال معهم كان بدائياً استخدمت به البندقية والحربة أي بالسلاح الأبيض ووجها لوجه!!! وقال العلج الكابتن غاي غاتينبي أن الجامعة كانت مستهدفة لأنها معروفة بأنها نقطة متاعب!!!
كما شن البريطانيون الغزاة هجوما قامت به قوات اللواء الثالث لقوات الكوماندوس التابعة لمشاة البحرية الملكية البريطانية ودبابات تابعة للواء المدرع السابع “فئران الصحراء” و”الفرقة المدرعة السابعة” التي تستخدم دبابات “تشالنجر” و”الواريير” هجومهم من ثلاث شعب حيث يكون الأول بشن الهجوم نهارا والانسحاب ليلا تسندهم طائرات (الكوبرا) الأمريكية خوفا من تمكن العراقيون من اصطيادهم في الليل كما تصدى الفدائيون العراقيون والمجاهدون العرب للقوات البريطانية ومن خلال اللواء المظلي 16 الذي شن هجوما على منطقة البصرة القديمة التي يصعب استخدام الدبابات فيها وجرى قتال بين الفدائيين والقوات الخاصة البريطانية استطاع العراقيون فيها من قتل الكثير منهم حيث استمكن العراقيون لهم في أسطح المنازل والأزقة الضيقة وقد كان الأهالي من ابناء البصرة يرمون العلوج الانكليز بالحجارة او أي شيء يتاح لهم .
وقال العلج الميجر جنرال بيتر وول إن التحرك داخل شوارع المدينة القديمة الضيقة يتعين أن يكون على الأقدام فلن تنفع الدبابات وأن كانت حصينة لجنوده من قتل العراقيين لهم.
وادعى اللفتنانت كولونيل هيو بلاكمان من اللواء المدرع السابع البريطاني أن قواتهم سيطرت على جامعة البصرة في منطقة ساحة سعد إلا أن المجرم وزير الدفاع البريطاني جيف هون حذر من أن العراقيين لا زالوا يقاومون بشدة وان المقاومة لم تنته.
وشاركت الطائرات الأميركية من طراز (هورنيت أف-18) بقصف الأحياء السكنية خلال الليل في السراجي لإسناد مشاة البحرية الملكية البريطانية من فرقة جولييت التي تدعمها قوات من فرقة “كوينز دراغون غاردز” لاحتلال البصرة من جنوبها.
معارك نينوى
وفي الجبهة الشمالية تواصل تصدي أبطال الفيلق الخامس للقوات الأمريكية الغازية التي يساندها البيشمركة وجرت معركة ضارية قرب مدينة فايدة حيث تتمركز الفرقة الخامسة الآلية قوات محمد القاسم التي تضم الألوية 15 والعشرين والـ26 الأبطال ووجهوا لهم ضربات قاسية رغم مشاركة الطائرات السمتية المعادية وطائرات الشبح التي تنطلق من حاملات الطائرات في البحر المتوسط لترمي قنابلها على مواضع المقاتلين.
كما شهدت الموصل أعنف قصف جوي عاشته منذ بدء الحرب ضد العراق، مستهدفا الأحياء السكنية ومعامل الأدوية ومنشاة ابن حيان في شرق الموصل.
إسقاط طائرتين
وأسقطت دفاعاتنا الجوية طائرتين حربيتين أميركيتين الأولى من طراز (أي 10) المعروفة اللغة العسكرية بـ”قاتلة الدبابات” والثانية من طراز (أف 15) فوق معهد الدفاع الجوي في بغداد.
كما تم قتل عدد من العلوج الأمريكيين وببغاوات (صحفيين مرافقين لهم) أثناء صولة عزوم قام بها رجال الجيش الشجعان على أحد تجمعات العدو من خلف قطعات العدو أي من مجاميع قتال العصابات كما اعترف العلج اللفتنانت كولونيل بيتر باير وهو بمركز العمليات التكتيكية للواء الثاني التابع للفرقة الأمريكية مشاة الثالثة جنوب بغداد .
وتم قتل أربعة وجرح 15 آخرين حسب الإحصائية التي أعلنها العلج الميجر مايكل برمنغهام كبير ضباط الشؤون العامة بالفرقة الثالثة مشاة الذي قال أن اثنين من الجرحى العلوج إصابتهم حرجة.
وقال العلج باير أن الهجوم العراقي دمر 17 مركبة أمريكية تدميرا شاملا، كما تمكن المقاتلون العراقيون من شن هجوم على القوات الغازية أثناء قيامها إقامة جسر متحرك على نهر ديالى وقتلوا وجرحوا عددا من العلوج.
معارك الناصرية
ولازالت المقاومة مستمرة في مدينة الناصرية حيث شن العراقيون الأبطال هجوما مباغتا على القوات الأمريكية قتلوا منهم الكثير وجرحوا آخرين باستخدام قاذفات (الآربي جي سفن) ورشاشات الكلاشنكوف رغم إعلان القوات الأمريكية أنها سيطرت على مدينة الناصرية.
تصريحات الصحاف
ونفى محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام للصحفيين أن الدبابات الأمريكية سيطرت على القصرين، وقال الصحاف: “دفعوا عددا بسيطا من العربات والمدرعة والجنود، امسكنا بعضهم وقتلنا آخرين، ذبحنا الآن ثلاثة أرباعهم، دمرنا هذا الشيء الصغير الذي جاء عن طريق الدورة، وقال وهو يقف بتحد فوق سطح في قلب بغداد الله يشوي بطونهم في النار.
ووصف أهالي العاصمة بأنهم أبطال .
وجرت معارك بين قوات الحرس الجمهوري مواقع خلف مباني وزارتي الخارجية والإعلام وهي تطلق قذائف (آر.بي.جي) في اتجاه القوات الأمريكية ودارت معركة شرسة عصر اليوم في منطقة فندق الرشيد في بغداد.
وصب المقاتلون العراقيون جهنم النار من الأسلحة الرشاشة والصاروخية والقنابل ليقتلوا من يقتلوا ويدمروا أكبر عدد من المدرعات والدبابات المعادية المسنودة بالطيران المعادي المكثف حيث بلغت الدبابات المشاركة بالهجوم 100 دبابة وعربة قتالية من فرقة المشاة الأميركية الثالثة طبقا لما أفاد به العلج اللفتنانت-كولونيل بيتر باير المسؤول عن العمليات في الفرقة الثالثة من مشاة البحرية الأميركية الذي قال في ذلك اليوم أن العراقيين أبدوا مقاومة عنيفة وقال لقد واجهنا تحديا كبيرا!!!!
وبعد أن رددت الماكنة الإعلامية الأمريكية بأبواقها أن القوة الغازية احتلت وزارة الإعلام وفندق الرشيد كذب المراسلون المتواجدون في بغداد ذلك وعادت القوات الأمريكية لتنفي احتلالها لأي مراكز إدارية عراقية، كما نظمت وزارة الإعلام جولة للصحفيين في شوارع بغداد التي يقول الجيش الأمريكي إنه احتلها ولم يلاحظوا أي تواجد للقوات الغازية.
حرب نفسية
وتصعيدا للحملة النفسية ضد العراقيين قال المتحدث باسم القوات البريطانية بعد غارة بغداد المدرعة ان الوقت قد حان لاستسلام العراق كي يمنع وقوع حرب ودمار داخل العاصمة العراقية بغداد”.
وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية في حديث لشبكة “بي بي سي” أن الغارة المدرعة على قلب بغداد “واحدة من عمليات كثيرة” لإبلاغ العالم بأن العراق قد انتهي”
في الوقت نفسه اعترف المتحدث الأمريكي في جنوب العراق بأن المقاومة لا تزال مستمرة في منطقة مطار صدام الدولي وأنها شديدة في القرى القريبة وتستخدم قذائف مضادة للدروع وأسلحة خفيفة.
أول يوم لسرقة النفط العراقي
أغلقت القوات الأمريكية الغازية وشركة المقاولات التابعة له (كيلوغ براون آند روت) آبار النفط في الرميلة بحجة القيام محاولة سريعة لعمل إصلاحات كي يتسنى الشروع في إنتاج النفط الخام، وقال العلج الجنرال روبرت كرير قائد الفرقة الجنوبية الغربية لسلاح المهندسين الأمريكي إن الجهود المشتركة مع فرع (هاليبورتون) الذي يملكه نائب المجرم بوش ديك تشيني الذي يقع مقره في هيوستون بتكساس ركزت على ثلاثة مجالات هي مكافحة الحرائق وعمل تقديرات ووقف العمل في الآبار , ويجب أن نوقف العمل في جميع الآبار ووحدات فصل الغاز والنفط في الرميلة أو نؤمن هذه الآبار والوحدات كي نتوصل إلى تشغيل النظام بأكمله.
وقد اشتركت القوات الأمريكية و(كيلوغ براون آند روت) في وقف العمل في 174 بئرا جنوبي الرميلة وحوالي ثلث الآبار في شمالي الرميلة البالغ عددها 300 بئر وأشار إلى أن ست وحدات لفصل الغاز والنفط في الجنوب ووحدتين في شمالي الحقل أوقف العمل فيها أيضا .
وأوضح كرير “إن السلاح سيقدم ضمانا لنوعية عمل (كيلوغ براون آند روت) بما أننا نرعى مصلحة الحكومة الأميركية”.
صحيفيون يهود بقبضة المقاومة في الحلة
وأعلن “ادام بيتسنسكي” مدير محطة تلفزيون “تي في أن 24” البولندية الخاصة أن المقاتلين العراقيين قبضوا اليوم على الصحافيين مارتشين فيرلي وياجيك كاجماراك في مدينة الحلة وأن صحافيين آخرين من المحطة التلفزيونية قد فرا من مكان الحادث وأبلغا القوات الأميركية باعتقال الآخرين.
وقال أحد الصحافيين الفارين ويدعى ماتيه فوروخ (يهودي) أن الدورية العراقية كانت تضم مسلحين بالزي العسكري وثلاثة مدنيين.
وقالت مولي بينغهام المصورة الصحفية الأمريكية أن السلطات العراقية عاملتها معاملة حسنة حين اعتقلتها من الفندق الذي تنزل فيه في العاصمة بغداد واحتجزتها لأكثر من أسبوع.
وذكرت بينغهام أن سبعة جنود عراقيين اقتادوها هي واثنين من الصحفيين في صحيفة “نيوز داي” من الفندق الذي ينزلون فيه في ساعة متأخرة من الليل لاستجوابي”.
وقالت بينغهام في حديث مع شبكة “أن. بي. سي” مشيرة إلى الزنزانة التي وضعت فيها “لقد دفعت من حر مالي لأحصل على حجر فندقية أسوأ حالاً في إفريقيا، كانت الزنزانة لائقة ونظيفة، افترشت أرض الزنزانة الإسمنتية وكان معي أغطية صوفية وحصلت على ثلاث وجبات في اليوم كما كان يسمح لي بالتوجه إلى المرحاض”.
وأضافت “يمكنني القول أنني عوملت معاملة إنسانية أعتقد أن ذلك حدث معنا جميعا لم نتعرض لتحرش جسدي من أي نوع”.
وعملت بينغهام كمصورة رسمية لـ”آل غور” نائب الرئيس الأمريكي السابق خلال حملته الانتخابية الفاشلة عام 2000 كما غطت صراعات في إفريقيا وأفغانستان قبل أن تتوجه إلى العراق.
العلوج يضربون “الجزيرة”
واتهمت قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية القوات الأميركية بإطلاق النار على سيارة تابعة لها قرب بغداد.
وأصدرت القناة بيانا جاء فيه “تعرضت سيارة قناة “الجزيرة” الفضائية لإطلاق نار على الطريق السريع خارج العاصمة العراقية”، مشيرا إلى أن سائق السيارة ذكر ان “مصدر إطلاق النار كان القوات الأميركية”، وأعربت “الجزيرة” عن أسفها لهذا الحادث.
وطلبت من الأطراف كافة “التعامل مع الصحافيين بما تمليه القوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة”.
وتحدث البيان عن “حوادث شبيهة” تعرض لها مراسلو القناة “في إطار أداء مهامهم الصحافية في تغطية الحرب على العراق”.
وأشار إلى “توقيف مراسل “الجزيرة” في شمال العراق وضاح خنفر ثم الإفراج عنه من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتع
رض مقر القناة في مدينة البصرة جنوب العراق لسقوط “قذائف مباشرة”.
وقال البيان أن القناة سبق أن أبلغت وزارة الدفاع الأميركية بكل “تفاصيل ومقرات إقامة مراسليها” وطلبت إبلاغ المعنيين العسكريين على الأرض بهذه المعلومات.
علي العراقي يفقد ذراعيه وأبويه وأخاه وسبعة من أقاربه لم يكن علي إسماعيل عباس الصبي العراقي الذي يبلغ من العمر 12 عاما، يسكن في مصنع لأسلحة الدمار الشامل، التي رفعت الحرب الأميركية على العراق، شعار استئصالها، وإنما كان يقيم في بيت صغير في منطقة الزعفرانية عندما فاجأه ليلا وهو يغط في نوم عميق، احد الصواريخ التي تطلق عليها واشنطن “الصواريخ الذكية” لقدرتها على إصابة أهدافها بدقة، ليخطف على الفور، ذراعيه، ووالديه وأخاه وسبعة من أقاربه ويحول حياته إلى كابوس لا يعرف كيف ومتى يفيق منه.
قال هذا الصبي في مستشفى الكندي ببغداد “كان الوقت منتصف الليل عندما سقط الصاروخ علينا توفي والدي ووالدتي وأخي وكانت والدتي حاملا في شهرها الخامس وأخرجني الجيران وجاءوا بي إلى هنا كنت مغشيا علي”.
وتساءل علي قائلا والدموع تتحدر على خديه “هل يمكنكم أن تساعدوني على استعادة ذراعي هل تعتقدون أن الأطباء بإمكانهم الحصول على ذراعين آخرين إذا لم أحصل على ذراعين سأموت”.
وقد تم وضع اربعة اطراف له كما تزوج قبل اشهر .
كما قتلت عمته وثلاثة من أولاد عمته وثلاثة أقارب آخرين كانوا يقيمون معهم في المنزل في الهجوم الصاروخي الذي طال منزلهم هذا الأسبوع.
وأضاف علي “لم نكن نريد حربا كنت خائفا من هذه الحرب .. كان منزلنا مجرد كوخ فقير، لماذا يريدون قصفنا”، “كنت أريد أن أصبح ضابط جيش عندما أكبر ولكن لم تعد هذه رغبتي الآن، الآن أريد أن أصبح طبيبا ولكن كيف يمكنني هذا ليس لدي ذراعين”.
وشهد مستشفى الكندي في بغداد – الرصافة ضغطا كبيرا من شدة عدد الجرحى والشهداء الذين يتساقطون بفعل الدمار الأمريكي .
وقال الطبيب أسامة صالح الدليمي وهو جراح عظام ومساعد مدير المستشفى أنهم مثقلون بالعمل ويعانون من نقص في المخدر والأدوية المسكنة بل والعاملين أيضا.
وقال الطبيب صادق المختار “هذه الحرب أكثر تدميرا من كل الحروب السابقة في المعارك السابقة كانت الأسلحة تسبب الإعاقة ليس أكثر، ولكن هذه المرة هي أشد فتكا بكثير”.
وأضاف “قبل الحرب لم أكن اعتبر أميركا عدوا لي، ولكني الآن اعتبرها كذلك، هناك جيش وهناك مدنيون ولابد أن تكون الحرب ضد الجيش إلا أن أميركا تقتل المدنيين”.